مهنيو قطاع سيارات الأجرة الكبيرة بطنجة يحتجون

 
 
 
مهنيو قطاع سيارات الأجرة الكبيرة بطنجة يحتجون
تسببت سلسلة من حوادث عنف اندلعت مابين أرباب سيارات النقل السري و سائقي سيارات الأجرة الكبيرة  بأضرار مادية وبدنية  ،و أهم هذه الأحداث الهجوم الأخير الذي تعرض له اثنين من سائقي سيارات الأجرة التي كانت جروح أحد منهما بليغة على مستوى العين وكان وراء هذا الإعتداء عناصر”النقل السري” أو ” الخطافة ” مما دعا إلى الإعلان    صباح يوم أمس الخميس عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز الأمني ـبني مكادةـ بالعوامة ، ومباشرة فتحت عناصر الأمن باب الحوار مع الناطق باسم السائقين وأعضاء من النقابة التي دعمت هذه الوقفة التي حضرها حوالي ماءة  سائق ،وقد نددوا جميعا بما وصفوه بالممارسات التعسفية وأعمال البلطجة التي يذهب ضحيتها العاملون في قطاع الطاكسيات الكبيرة الذين أصبحوا بحكم وضعهم القانوني مهددين في أرزاقهم وأبدانهم والتمسوا من المسؤولين الأمنيين التدخل عاجلا من أجل وضع حد لهذه الظاهرة أو التخفيف من حدتها ، موضحين في هذا الباب أن النقل السري لم يعد سريا إلا بالإسم الذي يحمله ، وهذا ما أصبح يأرق ويرهق كل المهنيين الذين طالبوا المسؤولين بالعمل على تطبيق القانون واحترام الضوابط المنظمة لقطاع النقل والحث على تطهير كل المواقف التي تعمل كنقط للإنطلاق نحو مختلف الخطوط  من وجود ” الخطافة “الذين حولوا كل هذه النقط إلى بؤر توتر وحلبات للصراعات ينتصر فيها الظالم وينهزم فيها المظلوم وتسود فيه ” الحكرة ” .
وبناءا عليه واعدت السلطات الواقفين بالتحرك نحو إيجاد حل ناجع لهذا     المشكل ، مع الحزم في اتخاذ تدابير قانونية وصارمة من أجل حماية هذا القطاع والضرب على أيدي الدخلاء و الخارجين عن القانون ، وبصفة تدريجية سوف يعود الوضع إلى حالته العادية.  
القندوسي محمد