المصالح الأمنية تتمكن من اعتقال فتيات العصابة النسائية ورجالها
المصالح الأمنية تتمكن من اعتقال فتيات العصابة النسائية ورجالها
لعصابة النسائية كما سميت لدى المواطنين بحي جبل درسة، سقطت في يد الشرطة، ليتبين أن عناصرها ليسوا كلهم من الجنس الناعم، فقد كان من بينهم ذكورا شدادا لكنهم لم يكونوا ليظهروا في غالب الأوقات، سوى في الحالات التي تتطلب تدخلهم، حينما يكون الضحية من الرجال الذي قد تستهويه إحدى اللصات، فيسقط في شر اعماله. العناصر الأمنية ومنذ تلقي أول شكاية في الموضوع، بادرت بالقيام بحملات بعين المكان والتحري بخصوص إذا ما كان الأمر يتعلق فعلا بعصابة أم مجرد عمليات عرضية لمنحرفات، تبين منذ الأول أن من ورائهم بعض المنحرفين من تجار المخدرات القوية.
تحريات العناصر الأمنية وحملاتهم التمشيطية، مكنت من تحديد مكان نشاط تلك المجموعة التي تستغل في الغالب النساء، في سلبهن ممتلكاتهن خاصة المتوجهات للمعامل أو ممتهنات التهريب المعاشي، مما مكنهم من توقيف عناصرها النساء والرجال على حد سواء، إذ أنه تبين انها عصابة “مختلطة” وإن كانت جل المشتكيات تؤكد أن من اعتدى عليهن نساء. وضع حد لعصابة النساء التي روعت حي جبل درسة، في أفق وضع حد لباقي العصابات أو المجموعات أو حتى الأشخاص الفرادى، ممن يحولون بعضا من أحياء تطوان لفضاء للجريمة، والإعتداء على المارة سواء تعلق الأمر برجال أو نساء، وهو ما جعل المصالح الأمنية منذ أسابيع ترسم خارطة طريق جديدة لضبط تلك الأحياء وتتبع خطوات بعض “حاملي السلاح الأبيض” أساسا.
م. العباسي
