استفحال جرائم السرقة بتطوان واستياء عارم في أوساط الضحايا

استفحال جرائم السرقة بتطوان

واستياء عارم في أوساط الضحايا

عرفت مدينة تطوان مؤخرا ارتفاعا خطيرا في وثيرة جرائم السرقة المصحوب بعضها بالاعتداءات الجسدية، شكلت الأحياء الشعبية والمهمشة مسرحا لها، حيث تم بالمدينة العتيقة السطو على محتويات محل لبيع المجوهرات قدرت قيمتها بما يناهز 400 مليون سنتيم، وبالحي المعروف ” بربع ساعة ” تعرضت ثلاث منازل في ملك أفراد من الجالية بالخارج إلى نهب كل محتوياتها بما في ذلك تجهيزات الماء، وقد قدرت قيمة هذه المسروقات، حسب أحد أقارب هؤلاء الضحايا، بأزيد من 20 ألف درهم، وبحي الطويلع تم اقتحام منزل في ملك مهاجر بأروبا واستباحة محتوياته، والإقامة به عنوة من طرف مجموعة من الأشخاص، وبأحد الطرق المؤدية إلى سوق الجملة للخضر قامت عصابة مكونة من أربعة أشخاص بالاعتداء الجسدي على أحد زبناء هذا السوق وسرقة ما بحوزته من مال قدر بحوالي 4500 درهم زيادة على هاتفه المحمول.
 
وبحي “خندق الزربوح” تعرض دكان إلى هجوم من طرف شخصين معروفين حيث استوليا على ما بحوزته من مال تحت التهديد. والأخطر من ذلك أن مسرح هذه الجرائم امتد حتى إلى محكمة الاستئناف حيث تعرضت بمدخلها مواطنة إلى محاولة السرقة ثم إلى الضرب من طرف امرأتين على مرأى ومسمع عناصر الأمن. الأمر الذي زاد من حدة الاستياء لدى عامة المواطنين، خاصة الضحايا الذين يعامل معظمهم من طرف بعض عناصر الأجهزة المعنية باستخفاف وابتزاز.

 ع.ف