استياء المصلين بمسجد الحسن الثاني بتطوان عند أول صلاة للتراويح
استياء المصلين بمسجد الحسن الثاني بتطوان عند أول صلاة للتراويح
عمّ استياء كبير بين المصلين ليلة البارحة فاتح رمضان في صلاة التراويح خارج مسجد الحسن الثاني بتطوان لعدم وجود مكبر للصوت، مما حال دون سماع جيد لتلاوة الإماميْن واستغرب ضيوف الرحمان هذه الهفوة المفاجئة الصادمة التي حرمت الكثير منهم من إكمال صلاة التراويح والحرمان منها بالكلية على غير عادتهم بعد صوت ضعيف في صلاة العشاء لا يكاد يسمع بالمرة إلا لماما بعد أن يعم الهدوء التام بالمنطقة وتساءلوا مستغربين أليس من القيّمين على الحقل الديني بالمدينة رجل رشيد يعلم أن المسجد يُملأ عن آخره في هذا الشهر الفضيل فيضطر معه الناس إلى الصلاة خارجه؟!!!
مما يحتم إيصال الصوت لهم بشكل كاف، هذا وقد استحسن الناس هذه البادرة في السنة الفارطة حيث المكبرات في كل جانب من جنبات الساحة الخلفية للمسجد والشارعين الجانبيين سيما وأن رمضان صادف فصل الصيف حيث الحرارة على أشدها فكانت هذه الالتفاتة رحمة بالعباد من جهة وأضفت رونقا وجمالا لمدينة الحمامة البيضاء من جهة أخرى بصفوف متراصة خارج المسجد كأنها بنيان مرصوص في جو إيماني مهيب يذكر المرء بالحرم المكي ويزيد من شوقهم إلى شد الرحال إليه.
بالإضافة إلى انتداب شاب للتراويح عُدّ مزمارا من مزامير آل دوود حرم الناس من صوته الشجي هذه السنة وهم لا يدرون ما السبب.
وكلنا آمال أن يتدارك المسئولون هذه الهفوة حتى لا يُغضبوا ضيوف الرحمان ويحرموهم من لذّة قيام ينتظرونها أحد عشر شهرا.
***********
وللإشارة فقد توصلت جريدة بريس تطوان بخبر لم يتم التأكد منه بعد أن الإمام المسمى عثمان الذي كان يؤم آلاف مؤلفة من المصلين السنة الماضية قد اختاره أهل سبتة إماما لهم الشيء الذي سيجعل معظم المصلين بتطوان يغيرون وجهتهم بحثا عن أصوات أخرى شجية تبث في القلب خشوعا في هذا الشهر الفضيل.
رابط الموضوع بعذ التأكد من صحة الفرضية
http://www.presstetouan.com/news1974.html
صوت الإمام عثمان لتراويح سنة 2011 م
**************
ذ- مصطفى لعشير –
