اختتام الدورة التكوينية حول الحجامة بتطوان

اختتام اللقاء العلمي الثاني حول الأساسيات الطبية للعلاج بالحجامة

انتهى اللقاء العلمي الثاني حول الأساسيات الطبية للعلاج بالحجامة الذي اختتم يوم 21/9/2014بتطوان، و المنظم من طرف جمعية الثقافة الإسلامية بتطوان بشراكة مع مركز الشارقة العالمي للطب الشمولي بدولة الإمارات العربية المتحدة بتوصيات عدة أهمها: دعوة الجهات المعنية بالتكوين في المجال الطبي بفتح شعبة خاصة بتدريس العلاج بالحجامة كاختصاص، مع مراعاة وضعية الممارسة و الممارسين لهذا العلاج.

 مع تفعيل البحث العلمي في ميدان العلاج بالحجامة، و توفير الإمكانات اللازمة لنشره و تطويره و تنفيذه بالممارسة الصحيحة.

كما أوصى القائمون  على  هذه  التظاهرة العلمية  القيمة  بخلق لجان مشتركة بين مهنيي الحجامة و أطر وزارة الصحة لمراقبة و تصحيح هذه الممارسة بشكل يستجيب لمعايير الصحة العلمية، و تحريك كل الدواليب المعنية لإعطاء هذه الوسيلة العلاجية حقها في الوجود بشكل قانوني، سواء تعلق الأمر بالأطباء أو المهنيين الممارسين.

 وفتح باب التعاون العلمي و المشاركة مع الجهات الدولية في مجال العلاج بالحجامة قصد التطوير و الارتقاء بميدان العلاج بالحجامة.

وضمن برنامج الملتقى ألقى الدكتور محمد الفايد المختص بعلم التغذية محاضرة حول “أهمية الغذاء بعد الحجامة”، أكد فيها على ضرورة معرفة الأطباء لكل ما له علاقة بجسم الإنسان من حجامة و غيرها، باعتبار الحجامة هي عامل مساعد على النقص من السموم في الجسم.

 و أشار الفايد إلى التحول الغذائي الذي طرأ على المائدة المغربية و تحولها من الغذاء الطبيعي إلى المصنع، و ما لذلك من آثار سلبية على صحة الإنسان.

 و أضاف الفايد بالقول أنه لا ينبغي الاعتناء فقط بالدواء للعلاج من الأمراض و لكن أيضا لابد من العناية بتغذية المريض لتكون عاملا مهما في العلاج

وفي ختام أشغال هذا اللقاء العلمي رفعت الدكتورة لطيفة الوزاني الطيبي عضوة المكتب الإداري لجمعية الثقافة الإسلامية، والمسؤولة عن الشؤون الثقافية بالجمعية برقية ولاء وإخلاص باسم  الجمعية، إلى السدة العالية بالله ضمنتها أسمى آيات الولاء و الطاعة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده لما يوليه جلالته من عناية بالعلم و المعرفة.

يوسف الحايك/بريس تطوان