نورة المرضي ._ بريس تطوان ._
سألتني قارئة : لي خطيب يحبني . . لكنه يحب كل إمرأة جميلة ويأكلها بنظراته حتى في وجودي . . أحبه كثيراً ، لكني بت أثور عندما يشاهد أخرى . . ثم يعتذر ! لا أدري إلى متى أتحمل ؟ ولا ماذا أفعل ؟ أجبتها : إتركيه . – قارئة أخرى سألتني : زوجي رجل حنون . . لكنه يغضب سريعاً . . فيتحول إلى القسوة . . وكثيراً ما هدد بتركي وتتكرر القصة . . فماذا أفعل ؟ أجبتها : إتركيه . – وسألتني ثالثة : هو يحبني . . لكن أهله لا يريدونني ، خائف هو من مواجهتهم . . وأنا أحبه فماذا أفعل ؟ أجبتها : إتركيه . – كل واحد من هؤلاء . . لا يستحق “ أن تكون معه إمرأة” لسبب واحد : -أن عنصراً ” أهم من الحب “ مفقود . . وأهم من الحنان مفقود . .
• هو : « الإحتـــــرام » !
غياب الإحترام ؛يأتي بألف عنوان وألف هوية . . فالتغزل بأخرى ” ولو هزلاً . .“ هو عدم إحترام !. تهديد لأنثى بالرحيل . . هو عدم إحترام . .! عدم دفاعنا عن حبنا . . – ” هو عدم إحترام وإنتفاء الإحترام ، ينفي لحب والعلاقة “ !- إحترام للمرأة / يعني « الأمان » والأمان : ” أهم لها من الحب وإن كانت هناك من ترضى حياة لا إحترام فيها . .! فلا تتوقع أن تصبح ملكة ، في زمن ما زال يؤمن بالجواري. .إذا كان الحب خاتماً من ذهب فالإحترام « صولجان وتاج . . » إن ذهب ..” ذهب معه كل شيء وان اتى كان كالملك ؛” جاء ومعه/ كل شيء فالحب احترام قبل ان يكون اهتمام .. .