الأمثال العامية بتطوان… (574)

الورع الكلبي، كَيَاكُول الجيفا ويُعَلِّي شَفَايْفو: الورع الكلبي، يأكل الجيفة ويعلي شفتيه أي مثل الكلب الذي يتناول الميتة بأسنانه ولسانه ويمضغها ويبتلعها، وفي نفس الوقت يتعفف من مسها بشفتيه. يقال في الشخص الذي ينغمس في المحرمات والشهوات والقاذورات ويتظاهر بالتعفف عن أشياء تافهة.

وري لي دويرْتي، نُوري لَك نِيَتي: أي أظهر لي منزلتي وما فيه مصلحتي وفائدتي ومنه استفادتي ومنفعتي، أظهر لك نيتي وأخدم بنشاط واجتهاد وأبرهن لك على صدقي وإخلاصي بأقوالي وأفعالي يقال لبيان أن أي شيء، لا يتم على أحسن حال، إلا إذا كان له مقابل ومعوض مادي أو أدبي، أما الأعمال المجانية أو المتكلفة، فإنها قلما تنتج أو تنجح أو تتم كما ينبغي. ومن قبيل هذا المثل قولهم في مثل آخر سبق: ظهر لي فتوحي، نخدم ونشد روحي.

العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية (الجزء الرابع)

للمؤلف: محمد داود

تحقيق: حسناء محمد داود

منشورات باب الحكمة

(بريس تطوان)

يتبع…