استياء مصطافين من فوضى الطريق بين تطوان وواد لو - بريس تطوان - أخبار تطوان

استياء مصطافين من فوضى الطريق بين تطوان وواد لو

عبر العديد من المصطافين الذين قصدوا مدن تطوان ومرتيل وواد لو والمضيق، بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، بحر الأسبوع الجاري، عن استيائهم وتذمرهم من الفوضى التي تقع كل مساء على مستوى الطريق الرابطة بين تطوان وواد لو، حيث توجد شواطئ سيدي عبد السلام وأزلا وأمسا ومكاد وغيرها من الأماكن التي يفضلها الزوار والسياح.

وحسب المحتجين، فإن من علامات الفوضى والعشوائية على الطريق الرابطة بين واد لو وتطوان، تسجيل اكتظاظ مهول مساء كل يوم، ما يضطر معه السائقون إلى التوقف بشكل نهائي، أو السير بسرعة خفيفة جدا، ناهيك عن بعض الممارسات المشينة التي يقوم بها بعض المتهورين من خلال التجاوز المعيب، والسير جنب الطريق لتجاوز السيارات المتوقفة، وخرق قوانين السير المعمول بها.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن بعض سائقي الدراجات النارية يقومون بدورهم بإحداث فوضى عارمة على الطريق المذكورة، من خلال التجاوز المعيب على اليمين وفي الخط المتصل، وعدم احترام قانون السير، ما يعرضهم للخطر، ويتسبب في حوادث سير خطيرة. كما يتطلب الأمر الصرامة في ردع المخالفين حتى يكونون عبرة للآخرين، ويتم التعامل مع الذروة السياحية كما يجب.

وأضافت المصادر ذاتها أن ما يزيد الطين بلة، هو محاولة بعض السائقين على الطريق بين واد لو وتطوان، العودة وتغيير الاتجاه في الخط المتصل في محاولة

للخروج من الاكتظاظ، حيث تزداد حدة احتجاجات وصراعات السائقين، وتتضاعف مشاكل فوضى السير والجولان، رغم الدوريات الأمنية ومحاولات تنظيم السير والجولان على مستوى العديد من النقاط الخاصة بالمراقبة.

وذكر مصدر أن مشاكل الاكتظاظ على الطريق بين تطوان وواد لو سببها وجود العديد من الشواطئ بين المدينتين، وتوافد الزوار والسياح بشكل استثنائي هذا الموسم، حيث يتم تنفيذ دوريات مكثفة للمراقبة والتخفيف من مشاكل السير، لكن بعض السلوكات ترتبط بتهور العديد من السائقين ومحاولتهم التجاوز بأنانية لتفادي الازدحام، وهو الشيء الذي تتعامل معه السلطات المختصة بالصرامة، في حال تم ضبط حالات مخالفة لقوانين السير أو التسبب في الفوضى.

بريس تطوان/الأخبار


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.