ابنة تطوان.. أم الأيتام "عائشة الخمليشي" ضيفة برنامج "متألقات" - بريس تطوان - أخبار تطوان

ابنة تطوان.. أم الأيتام “عائشة الخمليشي” ضيفة برنامج “متألقات”

مريم كرودي/بريس تطوان

حلّت عائشة الخمليشي الفاعلة الجمعوية ورئيسة جمعية أم الأيتام بتطوان، ضيفة على برنامج متألقات بالقناة الأولى.

وسبرت الحلقة “المُميزة”، أغوار حياة الخمليشي، إذ أزاحت الستار عن الجانب الخفي لها، والمُتمثل في التحديات والمتاعب وخيبات الأمل، التي ألمت بها قبل أن تصير “أمّا للأيتام”.

وسردت ابنة تطوان البارّة، حكاية حياتها، التي لم تخلو من المُثابرة والمُقاومة والتحدي، إثر التجارب القاسية التي مرّت منها؛ كالطلاق، والسرطان، والمشاكل المادية، الأسرية، وكذا فقدان الأحباب، لتنهض بعد كل ضربة “قاتلة”، سيدة قوية وصلبة قادرة على العطاء والبذل.

وقالت الخمليشي، مُؤسسة ورئيسة جمعية أم الأيتام الكائن مقرها في تطوان، وفروعها في كل من بني سميح بشفشاون والحسيمة، إن ولوج العالم التطوعي والخيري، لم يأتي من باب الصدفة، إذ عاشت في كنف أسرة معطاءة وحنونة، تمد يد المساعدة وتُعين المُحتاجين.

وتابعت، أنه بالإضافة إلى الجو الأسري الذي نَمت فيه، بدورها عقبات الحياة ساهمت في أن تُخرج عائشة للعمل الجمعوي، وأن تدفعها لفعل الخير وترك الأثر الطيب في المجتمع التطواني، من خلال تأسيسها للجمعية التي خصصتها للعناية بالأيتام، حيث جعلت من بيتها الصغير مركزا للمؤسسة الخيرية.

وأضافت ابنة تطوان، أن جمعيتها تأوي حاليا 35 طفلا، إذ ترعاهم بكل حب إلى جانب ابنتها، في ظل قلة الدعم المادي والإهتمام، وعيا منها بقيمة العطاء ومرتبة كفل اليتيم.

في ذات الصدد، قال عبد الرحيم بوعزة، رئيس مجلس إقليم شفشاون، إن الحاجّة عائشة الخمليشي، رمز للعطاء الكثير، وإنسانة سخرت كل أملاكها رغم إمكانياتها المادية المحدودة في سبيل إدخال البسمة والفرحة على قلوب الأطفال، مشيرا إلى أن مجموعة من هؤلاء اليتامى الذين تربوا على يد هذه السيدة الفاضلة منذ كانوا أطفالا، استطاعوا اليوم أن يُكملوا دراستهم بعد أن صاروا شبابا، “فما أحوجنا كمجتمع لمثل هذه المبادرات” يختم بوعزة حديثه.

 

 

 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.