ملف المجازين المؤقتين بالجماعات المحلية ومطلب التسوية العادلة و العاجلة . - بريس تطوان - أخبار تطوان

ملف المجازين المؤقتين بالجماعات المحلية ومطلب التسوية العادلة و العاجلة .

 
 

ملف المجازين المؤقتين بالجماعات المحلية ومطلب التسوية
العادلة و العاجلة .

   على اثر إستراتيجية الإصلاح الشامل التي ينهجها المغرب في هذه المرحلة و التي مست عدة قطاعات أساسية ، يجد المجازون المؤقتون بالجماعات المحلية أنفسهم مرة أخرى يشكلون الإستثناء، خصوصا بعد إقصائهم من حذف السلاليم الدنيا و تسوية الوضعية على غرار باقي القطاعات و التغييب الواضح لملفهم المطلبي . و إيمانا منهم بضرورة الاعتماد على أنفسهم لزرع بذور الأمل و التحرر من قيود التهميش و الإقصاء ،عملت هذه الفئة على رص صفوفها محليا و جهويا في انتظار التكتل الوطني في أقرب الآجال ، و يأتي هذا التحرك بعد خسارة رهان النقابات التي لم تتمكن من إدراج هذا الملف خلال جولاتها الحوارية مع الحكومة و مديرية الجماعات المحلية . و تجدر الإشارة إلى أن التنسيقية المحلية لهذه الفئة بمدينة تطوان  قامت بعدة تحركات على المستوى المحلي و الإقليمي و التي كانت ايجابية في مجملها ،إلا أنها لم تخلو من أسئلة بعض المسؤولين ،أسئلة جبانة تحمل في طياتها الكثير من الخبث و الاستهزاء على غرار لماذا قبلتم بالتوظيف في السلاليم الدنيا ؟ سؤال يعيدك إلى المرحلة التي قبلت فيها هذا التوظيف بكل ذكرياتها القدرة ،مرحلة شبيهة بغرفة تطبق عليك بجدرانها الأربعة يوما بعد يوم ،تدفعك لقبول العمل حتى مع الشيطان و ما أكثر الشياطين في هذه البلاد .                                                                                   
سؤال يحتاج جوابه صفحات و صفحات بدءا مما هو اجتمــــاعي مرورا بما هو اقتصـــــادي
و هلم جرا …   
     وبالعودة لموضوعنا الأساسي ، فهذا التحرك كان نتيجة صدور مراسيم متتـــــالية تضمر من الخطورة ما لا تظهر حيث تجهز على حق هذه الفئـــة في تسويـــــة وضعيتهــــا و تجعل من الشهـــــادات المحصل عليــــها مجرد ورق لا اقل و لا أكثر و لكن بالجماعــــات المحلية فقط . و أمام خطورة هذا الوضع لا تجد هذه الفئة بديلا من النضال و التكتل للبحث عن حــل عاجل و عادل لملفها أسوة بباقي القطاعات .

                                                                         أمزيل  نورالدين

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.