موقع الجماعة الحضرية لتطوان يرد على البيان التنديدي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان - بريس تطوان - أخبار تطوان

موقع الجماعة الحضرية لتطوان يرد على البيان التنديدي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان

 
موقع الجماعة الحضرية لتطوان يردعلى البيان
التنديدي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
 
نشر الموقع الالكتروني التابع للجماعة الحضرية لتطوان، توضيحا موجها للرأي العام، ردا على البيان الأخير ” للجمعية المغربية لحقوق الإنسان” الذي ندد بالمنع الذي طال نشاط للجمعية كان من المقرر تنظيمه يوم 01 ديسمبر 2012 داخل قاعة جلسات قصر البلدية، حيث ذكر مقتطف من بيان جمعية خديجة الرياضي، في سياق دالك : ” أنه بعد ترخيص سلطات المدينة وموافقة رئيس الجماعة، السيد محمد ادعمار، لإقامة الندوة، سيتفاجأ الجميع، يوم انعقادها، بسد باب البلدية في وجه العموم بدون أي مبرر وجيه..”.

توضيح الجماعة من خلال موقعها الالكتروني، حول واقعة منع النشاط الذي كان عبارة عن ندوة موضوعها ” العلمانية وحقوق الإنسان “، أثار موجة تساؤلات، حول حقيقة المهام المنوطة بموقع الجماعة ” التواصلي “، وهو يعتبر في خرجته المفاجأة هاته، أن بيان الجمعية المذكورة، جاء حاملا لمغالطات كبيرة حول الأمر.. ومن هنا تساءلت مستغربة بعض الفعاليات المدنية، عن الصفة التي أعطاها الموقع لنفسه، علما أنه يمثل كل ساكنة المدينة، ومن المفترض ألا علاقة له بأي تجادبات سياسية منها أو فكرية، لكي يدلي برأيه بل وإصداره حكما ، على رأي جمعية مدنية قانونية، على أنه مليئ بالمغالطات، من عدمه ؟؟ . ألا يمكن، والحالة هاته، اعتبار موقع الجماعة الالكتروني، أداة لتمرير أفكار ومواقف أناس كان بإمكانهم إن أرادوا توقيع ” توضيحات ” بأسمائهم الشخصية، عوض توظيف ممتلكات عمومية، دون وجه حق، لتبرير قمع حريات التعبير ؟؟.

المشهد هدا، الذي اعتبره البعض، غير أخلاقي وبعيد كل البعد، عن واقع الاختصاصات ومجال عمل الموظفين، سينقشع جليا، حين استرسال توضيح ” موقع ادعمار “، وهو يرى من زاويته الخاصة طبعا، أن ما نشرته إحدى الجرائد الأسبوعية من أخبار، حول ذات واقعة منع نشاط الجمعية الحقوقية، ” هو عاري عن الصحة ونابع عن تخمينات شخصية ذات علاقة برواسب تاريخية “، ناصحين موضفوا إعلام البلدية، بجرأة يحسدون عليها، بوجوب طي صفحة تلك الرواسب المترسبة ؟؟ .

” فما الذي يجول بعقول هؤلاء.. وعن أي رواسب يتحدثون عليها..وكيف يسمحون لأنفسهم، ذكر استنتاجاتهم السخيفة بهدا الشكل “، يتساءل أحدهم وهو يضيف: “أليس الأمر ظاهرا الآن،  ليخلص المتتبع أن المنبر المذكور، أصبح ” بوقا خاصا ” بأيدي فئة محددة ” توجهه ” كيف تشاء ؟؟ .

عدنان المناصرة


شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.