شكاية ضد حمام تقليدي يسبب الضرر للساكنة والتلاميذ بحي سيدي طلحة بتطوان

شكاية ضد حمام تقليدي يسبب الضرر للساكنة والتلاميذ بحي سيدي طلحة بتطوان
 
على اثر الشكايات المتعددة التي تقدم سكان زنقة ابن البشير بحي سيدي طلحة الذين يعانون من الأضرار التي لحقت بهم من الحمام التقليدي .حيث تقدموا بشكاية إلى الجماعة الحضرية بصفتها مسؤولة على تقديم الترخيصات سنة أكتوبر 2010   وأعادوها سنة  ابريل 2011  ليتم الجواب على المتضررين 01/06/2012  حيث تم إصدار قرار بإغلاق مؤقت للحمام إلى حين قيام صاحبه بالإصلاحات المطلوبة .
إلا انه لحد الساعة حسب المتضررين لم يتم أي إغلاق وأي إصلاح المنصوص عليه في القرار، حيث يطالب سكان الحي بتدخل السلطات لحل هذا المشكل الذي يعانون منه خصوصا أن طلبهم بسيط ، يتجلى في استبدال المواد المستعملة والعمل بما هو معمول به في سائر الحمامات الشعبية.
ومن جهة الثانية أن أكبر متضرر من هذا كله تلاميذ مدرسة احمد الزواق التي تجاور هذا الحمام حيث يتسرب الدخان بشكل كثيف إلى الأقسام  الذي  تسبب حسب الشكاية بأمراض تنفسية لدى هؤلاء التلاميذ كما يعيق انجاز العملية التعلمية بالمدرسة  بالمستوى المطلوب .وفي تصريح لبعض المتضررين أن صاحب الحمام تمادى في العصيان والطغيان  واعتبر أن قرار الإغلاق مؤقت عبارة عن كلمة غير مفيدة  كما انه لحد الساعة لم يتم التدخل لتنفيذ هذا القرار مما أدى إلى خلق شجارات  يومية بين السكان وآباء التلاميذ.
ومن هذا المنبر الإعلامي يجددون شكايتهم إلى جميع السلطات المسؤولة في المدينة خصوصا أن مطلبهم بسيط جدا هو استبدال المواد المستعملة .
 
نورالدين الجعباق