أحمد الطرماش يشن هجوما حادا على السير الحالي للجماعة الحضرية لتطوان - بريس تطوان - أخبار تطوان

أحمد الطرماش يشن هجوما حادا على السير الحالي للجماعة الحضرية لتطوان

 

بالدورة السادسة عشر للأسبوع الوطني للجودة،”نيران صديقة” تصيب رئيس جماعة تطوان .

–  – جمعية حقوقية: الخلل في الأخلاق وجودة المواطنة، قبل جودة عمل أي مقاولة.
 
شن ” رئيس قسم العمل الجمعوي “، بجماعة تطوان الحضرية، السيد أحمد الطرماش، هجوما حادا على السير الحالي داخل الجماعة، حيث تهميش الأطر ورؤساء المصالح والأقسام، فرئيس الجماعة، حسب المتحدث، وعوض توفيره جودة الخدمات وحسن سير العمل، عمد لجلب رجال الشرطة للتحقيق مع موظفين في ملفات تتعلق بالتدبير، في إشارة منه ربما، لقضية رخصة البناء التي، سجل بخصوصها، ادعمار، شكاية حول طريقة تسريبها له داخل ملفات التوقيع، وأضاف ذات المتدخل، أمام ضيوف وحضور الدورة السادسة عشر للأسبوع الوطني للجودة، الذي نظم تحت شعار، ” لا جودة بدون السلامة في العمل “، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية تطوان، عشية يوم الاثنين 12 نونبر 2012، ” أنه زيادة على معاناة عنصر الجماعات المحلية أمام القوانين المنظمة للمهنة، يبقى الخلل الرئيسي بها هو تواجد منتخبين يفتقرون لأبسط مقومات التدبير، فكيف ستكون علاقة هؤلاء مع أطر متمرسة “، يتساءل الطرماش.
برنامج الدورة السادسة عشر هاته، وفي سياق موضوع السلامة في العمل، “والمتمنيات” بنجاح أشغالها الممتدة على مدار اليومين، شهد تلاوة خطاب وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، كما تدخل ضيوف الدورة، وهم كالتالي : – الكاتب العام لغرفة التجارة والصناعة بتطوان. – رئيس جامعة عبد المالك السعدي. – رئيس جمعية الحي الصناعي بتطوان . ومباشرة بعد دالك، استمع الحضور لمداخلة تقديمية، للدكتور المهوطي، وهو خبير في مجال الجودة، وكدا مداخلة ثانية، للسيد سعيد شفيق، تحدث فيها عن مركز تدعيم الجودة والسلامة ” اسبانيا – المغرب “، وما يقدمه الأخير من خدمات، داعيا بالمناسبة، المقاولات المتواجدة بجهة طنجة تطوان، للانخراط في برامج التكوين والمعرفة المنظمة كل وقت وحين، لأهميتها في تكوين الموارد البشرية للقاولات، كالبرنامج الذي سينظمه قريبا المركز المذكور، والممول من طرف الصندوق الأوروبي للتنمية.
تدخلات الفعاليات المدنية أثناء المناقشة، طبعتها انتقادات حادة في ما يخص جودة الإنتاج واحترام شروط العمل، المنتهجة داخل المقاولة المغربية. أحد المتدخلين وهو موظف سابق بغرفة ” تجارة وصناعة  تطوان “، وكأن لسان الحال تنطبق عليه الاية الكريمة التي تقول : ” وشهد شاهد من أهلها..”، ذكر أن خطاب السيد وزير الصناعة والتجارة، هي عبارة عن رسالة فضفاضة غير مطابقة للواقع، فمثلا هنا بتطوان وحتى مع تواجد حي صناعي بالمدينة، لا يمكننا الحديث عن أي جودة أو إنتاج ما.
من جهته لاحظ ممثل الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد، بمعرض تدخله، أن إنتاج المقاولات المغربية الموجه للاستهلاك الداخلي، وفي جميع مناحي حياة المواطن، كالمواصلات والملبس والمأكل.. وما يتعلق بالتدابير المفوضة للخدمات الاجتماعية، كقطاع النظافة وقطاعي الماء والكهرباء، تطبعه السلبية في الجودة لدرجة ” الإجرام”، في حين أن كل السلع الموجهة للسوق الأجنبية أو الخدمات المقدمة للسياح والأجانب، تطبعه الجودة التامة ؟؟، رئيس ذات الجمعية، وهو يستحضر الحراك الذي شهده المغرب في سياق الحراك العربي الأخير، كل وخصوصياته، تحدث عن عملية تهريب للأموال، من طرف العديد من المقاولين الكبار الدين اغتنوا وراكموا الأموال على حساب ثروات المغرب وعماله، متسائلا في الصدد، أليس الأمر، فيه اختلال في الأخلاق وتخلف في جودة قيم المواطنة، قبل أي حديث عن جودة المقاولة ؟.
الجدير بالذكر، أن مقعد السيد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، بقي شاغرا طوال أطوار الدورة، وفيما عزا بعض المتتبعين الأمر، لتزامن الأشغال هاته، بانعقاد البرلمان المغربي وتواجد رئيس الجماعة به، بصفته البرلمانية، تساءل آخرون، حول غياب أي نائب لرئيس الجماعة من نوابه العشرة، علما أن اثنين منهم تواجدوا داخل القاعة، بصفتهم ” الجسمانية ” فقط ؟ .

المناصرة عدنان .
 


شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.