مكتتبي كولينور يطالبون السلطات المختصة بفتح تحقيق شمولي عن مالية التعاونية

مكتتبي كولينور يطالبون السلطات المختصة بفتح تحقيق شمولي عن مالية التعاونية

لم يسبق من ذي قبل مضى أن عرفت التعاونية الفلاحية بالشمال (كولينور) إنتفاضة فلاحيها المكتتبين فيها وهذا راجع الى حسن التسييرالعقلاني  الذي كانت تتميز وتسير به من ذي قبل من طرف فلاحين أصليين هذفهم خدمة الفلاحين ومساعدتهم في إنماء منتوجهم (الحليب) وكانت تمدهم بالأعلاف منخفظة الثمن والحفاظ في نفس الوقت على إنجاح التعاونية و الإرتقاء بها لمنافسة الشركات المختصة في المنتوج ،كما كان مجلس إدارتها يمنح الفلاحين بالأرباح السنوية المحصل عليها من الحليب ومشتقاته وتشجعهم في أثمان الحليب للرفع من منتوجه وخلق المنافسة بين الفلاحين.لكن كل ذالك اجتاحته رياح الرئيس الحالي ومنذ توليه تسيير التعاونية والإفلاس يحيط بها .
عبد السلام البياري وحاشيته يريدون توريث التعاونية
بعد قدوم رئيس التعاونية  منذ سنوات ليترأس شؤون تسييرها ويوظف حاشيته في المراكز الحساسة بها ويوزع خيراتها على مؤيديه ليزكونه في وقت الإنتخابات سواء بالتعاونية أو البرلمانية ومن بينها : منح رخص لبيبع الحليب ومشتقاته بطرق مشكوك من مصداقيتها لأشخاص يستغلون التعاونية في شتى المجالات ، فالبياري وصل لرءاسة التعاونية في الفترة التي كان فلاحا قبل أن يتحول في الأخير فيروسا واستغل رخصة لإستراد بقر الحلوب من الخارج دون أن يؤدي عليها رسوم الضريبة بحكم الفلاحة معفية من ذالك ، ويبيعها للفلاحين بالتعاونية بأثمان مرتفعة وبذالك يتخلى عن تربية الأبقارحسب ما صرح به لنا أحد فلاحي التعاونية، وهذا ما يحرمه القانون لتولي رئاستها ،لكن عبدالسلام البياري كان يستغل منصبه في البرلمان ليحقق ماءاربه على حساب التعاونية والفلاحين ويذر أموالا طائلة في مخزونه المالي ، كما حرم الفلاحين من الأرباح السنوية من الحليب ومشتقاته بدعوى الديون المتراكمة على التعاونية ،وهي بالفعل تراكمت في عهده الأسود بحكم ارتفاع المصاريف وإيصال عائلته لمناصب جد حساسة بالتعاونية وبأجر يفوق عشرات الآلاف من الدراهم في الشهرللفرد الواحد ، ويتجر في بيع الأعلاف للفلاحين مرتفعة الثمن عن باقي الأماكن الأخرى مثلا (النخالة ) 130 درهما بالتعاونية و120 درهما خارجها ، هذا راجع الى موظف قريب من البياري الذي يتلاعب بالأثمان وتقول مصادرنا بأن الموظف له 10 درهيم في الكيس الواحد ، أما العلف المدعم من طرف الدولة بدوره عرف عدة تلاعبات من قبل البياري عبدالسلام وحاشيته واستفاذ منه بعض ممثي النواحي بالتحديد تقول مصادرنا العليمة .
البياري امشى فحالك كولينور ماشي ديالك ؟
وفي اليوم الدي يحدد مصير البياري وحاشيته وهو يوم الجمعية العامة التي اعتادها هذا الأخير أن تمر لصالحه وبالتصفيق علي تبديره لموارد التعاونية وهذا راجع الى غالبية الفلاحين الأميين لكن تغير الأمر ليصبح لكل فلاح أبناؤه مثقفون ،البياري كان يعتقد أنه سيكتسح الساحة لكنه تفاجأ بمعارضة شرسة وقوية أمام مقر مصنع التعاونية الذي كان سيحتضن الجمعية العامة لإنتخاب العضو الذي سيمثل المنطقة ليخول له أن ينتخب رئيسها وهذه الوقفة نظمها فلاحي منطقتي بني معدان وأزلا اللذان طالبا برحيل البياري ووصفوه بفيروز التعاونية ، علما أن هذه المنطقتان تؤيد البرلماني الفلاح العربي أحنين ، فيما المفاجأة الكبرى كانت من منطقة مرتيل .كابوا نيكروا . جامع تاسياست الدي كان لهم موعد الإنتخاب لإختيار ممثليهم يوم السبت (29/10/2012  لينتخب أيضا على رئيس التعاونية ،الموعد لم يكتب له النجاح بفعل الصراعات الحادة التي وقعت بمرتيل قبل موعده حيث كانت بعض الجهات النافذة بالتعاونية تستعد بتزوير نتائج الإنتخابات لفائذة الممثل الدائم لمرتيل محمد أفتحي بعد منحه نسخ من المطبوعات التي تفوض لأفتحي أن ينوب عن الفلاحين في إنتخاب نفسه كرئيس عليهم ،لكن المرشح الثاني محمد السعوتي تفطن لذالك ليحبط لهم عملية التزوير المنسوبة لمسؤول مكلف بالموارد البشرية بالتعاونية علما المرشح أفتحي الوحيد الذي يتوفر على ذاك المطبوعات، ليتم تأجيل موعد الجمعية العامة الى أجل غير محدد .كل هذا يريد البياري وحاشيته الإستمرار على رأس التعاونية التي أصبحت مهددة بالإفلاس .
عبدالسلام البياري يبحث عن الحلول لطرد كل من يعاكسه من التعاونية
حسب مصادرنا الخاصة تفيذ بأن رئيس التعاونية المنتهية ولايته : عبدالسلام البياري يسعى جاهدا لإيجاد مسلك لطرد منافسيه من التعاونية ومن بينهم : البرلماني العربي أحنين من فلاحي بني معدان ومحمد السعوتي من منطقة مرتيل والنواحي لكن البياري تجاهل نفسه أنه غير فلاح ولايحق له الإنخراط بالتعاونية الفلاحية بحكم القانون عسى أن يكون رئيسا .ولهذا الصدد يطالبون الفلاحين المنتسبين للتعاونية الجهات المختصة لفتح تحقيق دقيق عن مالية وإدارة التعاونية خاصة صفة الرئيس ورخص لبيع الحليب ومشتقاته وأسطول النقل .والمعدات التي تم إقتناؤها من الخارج بأثمان باهضة الثمن دون استخدامها .

عبدالسلام زعنون