عامل سابق بالخارج يفتح عيادة للشعوذة بمحاذاة الحرم الجامعي بتطوان - بريس تطوان - أخبار تطوان

عامل سابق بالخارج يفتح عيادة للشعوذة بمحاذاة الحرم الجامعي بتطوان

عامل سابق بالخارج يفتح عيادة للشعوذة بمحاذاة الحرم الجامعي بتطوان

على بعد خطوات من مقر رئاسة جامعة عبد المالك السعدي وكلية العلوم والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، وكذا عن مقاطعة المطار والمحطة الطرقية، وبالضبط بشارع الحاجب حي المحنش الثاني بمدينة تطوان، أقدم عامل سابق بالخارج على فتح عيادة للشعوذة والدجل وبيع الأدوية والأعشاب الطبية للمواطنين بدون ترخيص، وذلك لابتزازهم والنصب عليهم..العيادة تفتح أبوابها من الساعة السادسة صباحا حتى السادسة مساء من كل يوم عدا يوم الجمعة، ويساعده في ذلك حارس خاص، إلى جانب زوجته التي تقوم بتنظيم الوافدين ومراقبة محيط العيادة وكذا شرح وصفات “الدواء” للمرضى مقابل إتاوات تأخذها سرا منهم.هذا المشعوذ خلق هالة من البهرجة حوله، حيث تبدو العيادة التي يشتغل فيها مكتظة بالزوار على مدار الأسبوع، حيث يقوم الحارس بتمكينهم الأرقام ويطالبهم بالاختباء في الأزقة والمقاهي المجاورة إلى حين قدوم دورهم تفاديا للفت الأنظار.. كما يدعي أنه رباني يعالج جميع الأمراض المستعصية كالسرطان والصرع والبرص وغيرها…واجب الزيارة متفاوت بين 50 درهما إلى 1000 درهم أو 2000 أو أكثر بالنسبة للميسورين حسب نوع المرض والحالة الاجتماعية لكل شخص.يحدث كل هذا أمام أعين السلطات المحلية من باشا وقائد المقاطعة وأعوانه الذين التزموا الصمت المطبق تجاه هذا المنكر.. لذا فلا داعي للاستغراب إن وجدنا يوما مشعوذا يدرس الطب النفسي بإحدى جامعات بلدنا الحبيب، كما يدعي أحدهم بهذه المدينة..وقد صدق من قال: مادمت في المغرب فلا تستغرب !!
محمد مرابط

 


شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.