تطوان: مسجد الربطة الكائن بحي الصياغين يستغيث
يستنكر عدد من المصلين على حال مجموعة من المساجد التي طالها النسيان والإهمال ومن جملة هذه المساجد مسجد الربطة الكائن بحي الصياغين الذي يمتلئ عن آخره رغم صغر مساحته وذلك راجع لقيمته التاريخية من جهة وما تحمله قصة تسميته .
والغريب أن من زاره يحكم مباشرة انه في عداد الإهمال سواء من ناحية الترميم آو النظافة بل حتى الحصيرة لم تسلم من الإهمال أما المراحيض فلا يمكن الحديث عنها .
وقد طالبت إحدى الجمعيات بالحي الجهة المسؤولة بتحملها إعادة هيكلتها ولكنها وجدت الرفض بحكم أن للمسجد ميزانية .
وفي نفس الموضوع يتواجد قريب منه مسجد ابن صالح التي تم ترميمه في السنة الماضية من قبل المحسنين على حد قول بعض الساكنة المجاورة له إلا انه يعرف بدوره انعدام النظافة وانتشار الحشرات تزعج المصلين رغم وجود مكلف بالنظافة كما صرح الإمام .
وهذا الوضع يطرح عدة تساؤلات من جملتها أين هو دور المسؤولين ؟ وأين هي مراقبة المساجد من حيث النظافة والترميم ؟
ابو أمل