معركة نضالية أم تصفية حسابات شخصية بكلية الآداب والعلوم الانسانية بمارتيل - بريس تطوان - أخبار تطوان

معركة نضالية أم تصفية حسابات شخصية بكلية الآداب والعلوم الانسانية بمارتيل

 

اعتصام هشام دلوح: معركة نضالية أم ضحية تصفية حسابات شخصية بكلية الآداب والعلوم الانسانية بمارتيل !!!
 
يتابع الرأي العام المحلي بتطوان  التعتيم الإعلامي الذي يوظف فيه مجموعة من الطلبة من داخل كلية الاداب والعلوم الإنسانية بمارتيل، والذي راح ضحيته الطالب المعتصم  هشام دلوح بهذف استهذاف شعبة علم الاجتماع من داخل الكلية والحركة النضالية كذلك ومنذ ما يزيد عن الأربعة أشهر من الاعتصام ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن المعركة ليست نضالية بقدر ما هي شخصية تستهدف بعض أساتذة علم الاجتماع وتسعى إلى تكريس منطق  انتهازي يتنافى مع روح البحث العلمي وهو الضغط على الاساتذة من أجل منح النقط  بشكل مجاني للطالب المذكور الدي لا يستطيع حتى كتابة بيان واضح يعبر فيه عن موقفه ومطالبه فبالأحرى أن يكون كتب إجابة سوسيولوجية جيدة في ورقة الامتحان !!

 وقد ناقش العديد من الطلبة ولمناضلين مع الطالب المعتصم إمكانية التضامن على أرضية ملف مطلبي واقعي ومعقول لكنه رفض تحت ذريعة أنه لا يريد تسييس المعركة وأحيانا يريد تجريب الحلول السلمية كما يدعي حتى يختبر نوايا الإدارة ،ويؤكد دائما أن معركته ليست مع الكلية بقدر ما هي معركة ضد أستاذ وأستاذة من داخل الكلية وهو  الرهان الخاسر الذي وظف فيه الطالب من طرف الأيادي التي تحركه من أجل تصفية حساباتهم الشخصية مع زملاء لهم في الكلية واستهداف الكلية من خلال ذلك .وبعد سلسلة من الحوارات التي حاولت إدارة الكلية وعمادتها بشكل مسؤول إجرائها مع الطالب المعتصم وصلت لحد إحضار ورقة الامتحان ليطلع عليها أمام  السادة الأساتذة أكدت أن الطالب لا يستحق إلا نقطة 6/20 في حين  تم منحه نقطة 10/20 تعاطفا معه لكونه كرر  العديد من الوحدات توجب طرده إلا أنه رغبة من إدارة الكلية وتعاطفا منها منحته فرصة أخرى إلا أنه لازال متشبثا بالمضي في نفس الطريق رافعا مطلبا ابتزازيا ضد الأساتذة والكلية يريد منهم منحه نقطة 14/20 (عطوني 14 ولا نبقى معتصم )وإلا الاستمرار في الاعتصام وهو ما جعلنا كطلبة التفكير بشكل جدي في كتابة بيان ندين من خلاله هذه الممارسات التي ترسم صورة سيئة على الطلبة وعلى إطارهم العتيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الذي بدأ العديد من المرتزقة الاختباء من ورائه لخدمة مآرب خاصة وهو ما يقتضي منا توضيح بعض النقاط للرأي العام وللطالب المعتصم ولمن يحركه من الأيادي :

1. أن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ليس إطارا للانتهازيين بل مدرسة للتربية على الأخلاق النضالية التي تكرس المبدأية والعمل والجد وليس التشجيع على الابتزاز والمناورة من أجل خدمة المصالح الخاصة
2. أن استمرارية الطالب  المعروف بتاريخيه في الكلية بابتزاز الأساتذة من أجل الحصول على النقط مجانا هو مؤامرة من المؤامرات البائدة لتشويه صورة الحركة النضالية من داخل الجامعة
3. أن ربط الطالب المعتصم لمعركته النضالية بأستاذين من داخل الكلية يبين الى أي حد أن المسالة شخصية لذلك لا يمكننا كطلبة أو مناضلين التضامن التام لأن معركته النضالية  لا تستهذف  نضام بيداغوجي أو مطالب تهم الطلبة بقدر ماهي مطالب شخصية لا واقعية .
4. أننا كطلبة نتحدى أن يستطيع الطالب إعادة نفس المادة والحصول على نقطة جيدة كما يدعي
5. ندين رفضه التام لكافة الحوارات التي دعته لها إدارة الكلية من أجل إعادة إثبات ما يدعيه وتنصله الدائم من إجراء امتحاناته ورغبته في الحصول على النقط عن طريق الابتزاز  وهو ما يسيئ إلينا كطلبة ومناضلين ولإطارنا العتيد من طرف هؤلاء المندسيين ويضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلبة
 

طالب أوطامي
سعيد رحمون

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.