المستثمر الذي أطاح بقاضي طنجة اعتاد التبليغ عن الرشوة وكان أخرها ضد السفير التونسي

 
المستثمر الذي أطاح بقاضي طنجة اعتاد التبليغ عن الرشوة وكان أخرها ضد السفير التونسي

علم أن صدى ملف الرشوة الذي يتابع فيه قاضي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن طنجة، وصل إلى ردهات المحاكم بالعاصمة التونسية، و ذلك في أعقاب اعتقال سفير تونس السابق بالرباط، الصادق بن خليفة بن محمد القربي، و هو أحد المقربين من صهر الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي، بعد الشكوى التي تقدم بها المستثمر التونسي بالمغرب فتحي الميموني، لدى السلطات التونسية ضده.
و كشف المستثمر التونسي عن العديد من الوثائق و الرسائل التي بعث بها السفير التونسي إليه، و تورطه في العملية، حيث تكشف إحداها، عن مطالبة السفير للمستثمر بتحويل مبلغ مالي يقدر بنحو 40 ألف دولار لحسابه الخاص بإحدى الدول الأسيوية، و بالضبط بهونغ كونغ.
و قال فتحي الميموني المستثمر البريطاني بالمغرب، ذي الأصول التونسية إنه لايزال يتعرض، من حين إلى آخر، للتهديد و الترهيب من جهات لم يحددها.
مضيفا أن هناك أطرافا مجهولة تطالبه بالرحيل عن المغرب، وترك الملف الذي يتابع فيه قاض بطنجة، بعد اعتقاله بتهمة الارتشاء. لكن هذا المستثمر، يبدو أنه اعتاد التبليغ عن حالات الابتزاز ومطالبته بالرشوة، وعلى القضاء أن يتأكد جيدا من هذه الأمور.

 تطوان بريس