جامعة لقجع "تتهرب" من فتح تحقيق وتعلن تأجيل المقابلات المتبقية - بريس تطوان - أخبار تطوان

جامعة لقجع “تتهرب” من فتح تحقيق وتعلن تأجيل المقابلات المتبقية

جامعة لقجع”تهرب” من فتح تحقيق في مقابلة الكوكب المراكشي ويوسفية برشيد وتعلن تأجيل المقابلات المتبقية من البطولة

 

قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مساء اليوم الجمعة 17 ماي 2019 تأجيل إجراء الجولتين المتبقيتين من البطولة الوطنية “الاحترافية” لكرة القدم إلى ما بعد عيد الفطر.

وعللت الجامعة قرارها بالتشاور الذي خاضه رئيس الجامعة، بتنسيق مع العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، مع هيرفيرونار مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم بخصوص التجمع الإعدادي الخاص بالمنتخب الوطني الأول استعدادا لكأس إفريقيا للأمم، في إشارة إلى إفساح المجال أمام لاعبي البطولة الوطنية لخوض هذا المعسكر.

وفي رد فعل على هذا القرار، عجت مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بعشاق ومحبي فريق المغرب التطواني بالعديد من التعليقات التي ربطها البعض “بهروب” الجامعة من فتح تحقيق في أحداث مقابلة الكوكب المراكشي ضد يوسفية برشيد برسم الجولة 28 من البطولة، وانتظار “مرور العاصفة” الناتجة عن الاحتجاجات المطالبة بالتحقيق في “بيع” فريق برشيد لمقابلته ضد الفريق المراكشي، وهي المقابلة التي فاز بها المراكشيين بنتيجة أربعة أهداف لهدف وحيد سمحت له بتعويض فريق المغرب التطواني في المرتبة ما قبل الأخيرة من البطولة والمؤدية مباشرة إلى بطولة القسم الثاني.

ويبدو أن الجامعة قد تراجعت عن البرمجة السابقة التي أعلنت عن إجراء الدورتين 29 و30 من البطولة في الأسبوعين المقبلين، وتجنبت الخوض في “اللخبطة” التي دخلت فيها البطولة في الأيام الماضية ومطالبة العديد من الأصوات بفتح تحقيق عاجل ونزيه في أي حدث قد يخدش مسار الكرة المغربية.

كما أن احتجاج فريق المغرب التطواني واتهامه لجهات تحاول إسقاطه إلى القسم الثاني وصل إلى البرلمان، بعد تقديم عضو بمجلس النواب لسؤال كتابي عاجل إلى وزير الشباب والرياضة ومطالبته بفتح تحقيق مستعجل، أضف إلى ذلك الضغط الذي شكلته العديد من المنابر الإعلامية طيلة الأيام الماضية والداعية إلى الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه العبث بكرة القدم المغربية. 

يذكر أن الجامعة برمجت الدورتين المتبقيتين من البطولة على التوالي أيام 8 و 14 يونيو المقبل. 
بريس تطوان


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.