إحداث المجالس التلاميذية بقاعة القاضي عياض بنيابة تطوان

إحداث المجالس التلاميذية بقاعة القاضي عياض بنيابة تطوانانسجاما مع مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين الرامية إلى اعتماد اللامركزية واللاتمركز في تدبير المنظومة التربوية ، وتماشيا مع مشاريع البرنامج الاستعجالي التي جعلت من المؤسسة التعليمية نقطة ارتكاز المنظومة التربوية ، وتنفيذا لمقتضيات المذكرة الوزارية رقم 155 بشأن تفعيل الحياة المدرسية  أحدثت  نيابة تطوان يوم الخميس 26 يناير 2012  بقاعة القاضي عياض مجالس تلاميذي اشرف عليها رئيس مصلحة الشؤون التربوية ومكتب الأنشطة  وحسب تصريح ريس المصلحة السيد حميد السامي  أن المذكرة الوزارية تعتبر مشاركة التلميذات والتلاميذ في تفعيل أنشطة الحياة المدرسية حقا ينبغي ممارسته وواجبا يتعين الاضطلاع به بشكل يضمن لهم التعبير عن أرائهم ويفسح لهم المجال لتقديم اقتراحاتهم وينمي لديهم الإحساس بالانتماء لمؤسستهم وتعودهم على التحمل المسؤولية وممارستها من اجل تعزيز المسلسل الديمقراطي الذي تخوضه بلادنا في إطار التنزيل الصحيح للدستور الجديد .
وفي نفس السياق  صرح مسؤول عن مكتب الأنشطة بالنيابة السيد مصطفى استيتو  إن إحداث مجالس تعليمية بالمؤسسات تعليمية  هو خطوة مهمة في إشراك التلاميذ  في تدبي الشان التعليمي  على مستوى النيابي  وكذلك  في إطار المسار الدمقراطي الذي نهجه المغرب حاليا  وثقافة تدبير التشاركي  الذي  يتكون من مناديب المؤسسات التعليمية  وحاليا يفرز  مجلس تلاميذي  عن طريق التصويت تشارك فيه جميع المؤسسات  ونأمل أن نفعل  مجموعة من القضايا  التي تهم الشأن التعليمي سواء في المؤسسات التعليمية أو  على الصعيد النيابة  وقد أصبح الآن من الضروري عقد اجتماع مع هذه الشريحة  لمناقشة مجموعة من القضايا التي طرحت اليوم أو التي سيتم طرحها أثناء الاجتماع المقبل وتدبيرها تحت إشراف السيد النائب وذلك من اجل تحسيس أن هذا المجلس التلاميذي ساهم إلى جانب الأطر الإدارية والتربوية  في تفعيل مجموعة من المذكرات ذات علاقة بالحياة المدرسية .
نورالدين الجعباق