التحقيق في تهم اختلاس ملايين السنتيمات بجمعية بالفنيدق - بريس تطوان - أخبار تطوان

التحقيق في تهم اختلاس ملايين السنتيمات بجمعية بالفنيدق

التحقيق في تهم اختلاس ملايين السنتيمات بجمعية الجزارة بالفنيدق

مطالب بتدخل المجلس الجهوي للحسابات  للتدقيق في 10 سنوات من التسيير

علمت “المصادر”، أن جمعية بائعي اللحوم البيضاء و الحمراء بالفنيدق، تعيش على صفيح ساخن وصراعات داخلية قوية، بسبب اتهامات موجهة إلى بعض المسؤولين عن توقيع وثائق المداخيل والمصاريف، باختلاس ملايين السنتيمات وصرف مبالغ مالية في أمور لا تعني الأهداف الأساسية للجمعية في شيء، ناهيك عن غياب التنسيق مع جميع الأعضاء بخصوص اتخاذ قرارات مهمة.

   واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن بعض أعضاء مكتب الجمعية المذكورة اجتمعوا بباشا المدينة، وأطلعوه على مجموعة من المعطيات الدقيقة حول الاختلالات و التجاوزات التي تقع تحت تسيير الجمعية ، فضلا عن توقيعيهم على وثيقة مصادق عليها من طرف مصالح الجماعة الحضرية، تطالب الجهات المختصة بفتح تحقيق في الموضوع.

  وأضافت المصادر ذاتها، أن مجموعة من الأصوات داخل الجمعية أصبحت تطالب بحضور قضاة المجلس الجهوي للحسابات لجهة طنجة – تطوان- الحسيمة، من أجل افتحاص كافة  ملفات تسيير الجمعية منذ سنوات وطرق صرف ميزانيتها، سيما والحديث عن مداخيل بملايين السنتيمات كل سنة.
وذكر المصدر أن مداخيل جمعية بائعي اللحوم الحمراء والبيضاء بالفنيدق، يتم تحصيلها من المبالغ المالية التي تدفع عن كل الذبائح التي تلج المجزرة، واتفق أعضاء الجمعية على صرفها في كل ما يمكن أن يساهم في تطوير المهنة والحفاظ على مصالح الجزار والدفاع عنها، قبل أن يتفاجأ الجميع بتقديم مساهمات لدعم جمعيات رياضية مقربة من المجلس الجماعي وجمعيات أخرى تنشط بالمدينة.

   وأضاف المصدر نفسه، أن التحقيق في الملف ينتظر أن يكشف خبايا وكواليس  الصراعات داخل مكتب الجمعية، سيما وأن أعضاء المكتب المحتجين يطالبون بالتدقيق في ميزانية أكثر من 10 سنوات من التسيير، وكذا التمحيص في المداخيل و المصاريف، ومدى التوثيق القانوني لكل عملية مالية.  

  من جانبها، خرجت جمعية بائعي اللحوم الحمراء و البيضاء بالفنيدق، ببلاغ إلى الرأي العام المحلي والوطني، أوضحت من خلاله أنه تمت المصادقة على  التغطية الصحية للجزارين، والمصادقة على وضع بطائق تحدد المهنيين بشكل دقيق، فضلا عن التطرق بشكل عرضي لما وصفه البلاغ بالتشويش و البلبلة غير المبررة لخدمة أجندات خاصة.
الأخبار


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.