ضربة موجعة لعصبة الشمال للكيك بوكسينغ - بريس تطوان - أخبار تطوان

ضربة موجعة لعصبة الشمال للكيك بوكسينغ

جامعة الكيك بوكسينغ تقصف عصبة الشمال
في الوقت الذي بدأنا نفتخر بوجود تظاهرة رياضية دولية ينتظرها الشارع بشمال المملكة بفارغ الصبر من أجل الاستمتاع ولو بالقليل من الفرجة والمتعة التي تأتينا من خارج أرض هذا الوطن، وبعد أن أضحى هذا التقليد السنوي يحظى بالرعاية السامية لجلالة الملك ، إذا بنا نتفاجأ أن التظاهرة سافرت لتحط الرحال جنوب المملكة بمدينة العيون دون سابق إنذار وسط صمت رهيب للقائمين على رياضة الكيك بوكسينغ بالشمال. ورغم أن عاهل البلاد يوصي بضرورة الاهتمام بالرياضة والرياضيين ويولي اهتمامه بالأبطال الذين رفعوا راية المغرب عالية خفاقة في شتى ربوع العالم، وبعد أن جعل من الشمال قبلة لنجوم العالم وأصبح شمال المغرب قبلة للسياح من المشاهيرن بالمقابل نجد القائمين على رياضة الكيك بوكسينغ يديرون ظهرهم لمدينة البوغاز ذات الموقع الاستراتيجي الكبير ويصادرون الحدث الدولي الوحيد إلى جنوب البلاد .
هذا الأمر يعتبر رسالة سلبية واضحة للساهرين على رياضة الكيك بوكسينغ ونخص بالذكر هنا عصبة الشمال التي أصبحت غير قادرة على تنظيم حدث رياضي دولي يليق بأهل طنجة وهو السبب حسب بعض الرياضيين الذي جعل الجامعة الوصية تسحب البساط من تحت أقدام عصبة الشمال وتسافر بالتظاهرة لمدينة العيون التي ستجرب حظها في التنظيم عسى أن تكون هذه النسخة الأولى فأل خير.
عشاق الكيك بوكسينغ بدورهم امتعظوا كثيرا من هذا التنقل المفاجئ حيث أبدى كثيرون عن تذمرهم من إقصاء الشمال من هذه التظاهرة التي تراجع مستوى تنظيمها بشكل سيء دورة بعد أخرى، رغم قلة دوراتها حيث أضحت مجرد تظاهرة تنقصها الفرجة والتشويق، وتساءل محبو الكيك بوكسينغ عن دور العصبة في السماح لمثل هذا المتنفس في الرحيل عن طنجة والتزام الصمت.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، ماهو درو عصبة الشمال في مثل هذه الحالة التي تعتبر ضربة موجعة لها في الوقت الذي كانت تتغنى بهذه التظاهرة ؟ وما هي المعايير التي بنت عليها جامعة الكيك بوكسينغ هذا القرار المفاجئ ؟ ولماذا إلتزمت العصبة الصمت ولم تحرك ساكنا ولم تقدم أي تفسير لعشاق ومتتبعي الكيك بوكسينغ بالشمال ؟ وهل فعلا لم تعد العصبة قادرة على تنظيم مثل تلك التظاهرة ؟ أسئلة وغيرها كثير، تطرح نفسها في انتظار تقديم العصبة تفسيرا للأسباب الكامنة وراء سحب البساط من طنجة والاستقرار بالعيون.
رشيد يشو/ بريس تطوان


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.