حرب خفية بين مجلس الفنيدق ومصالح العمالة
كشفت تقارير إخبارية أن صراعا خفيا يدور بين مجلس الفنيدق ومصالح العمالة، بسبب رفض عامل المدينة التأشير على دعم بعض الجمعيات التابعة لأقارب مستشارين في الأغلبية، من بينهم شقيق رئيس المجلس الذي استفاد سابقا من الدعم المقدم من المال العام، وهو الأمر الذي يضع جميع الأعضاء المعنيين في خانة العزل في حال قيام مصالح وزارة الداخلية برفع دعوى قضائية لدى الجهات المختصة.
وتسبب وجود قريب لمستشار بمجلس الفنيدق داخل مكتب جمعية تابع لفريق كرة القدم، من رفع الدعم عنه من طرف الجماعة الحضرية، الشيء الذي دفع مصالح الفريق للخروج ببيان استنكاري يحمّل سلطات المدينة المسؤولية في الإقصاء من الدعم، وحسب ذات التقارير فإن مسؤولي الفريق الأول بالمدينة كان لزاما عليه تسوية وضعيته القانونية بدل الخروج ببيانه الناري.
وأضافت التقارير أن هناك جهات من داخل مجلس عمالة الفنيدق، تدفع الجمعيات المعنية بعدم التأشير على الدعم بالخروج للاحتجاج ضد قرارات عامل الإقليم، بطرق خفية وملتوية من أجل التغطية على الخرق الواضح لمقتضيات المادة 65 من القانون التنظيمي 14_113، فضلا عن مؤشرات استغلال المال العام في توسيع القاعدة الانتخابية.
رشيد يشو/ بريس تطوان