كلية العلوم بتطوان كانت مسرحا “للجنس مقابل النقط”
كشفت التحقيقات الأولية مع ثلاثة طالبات ضحايا أستاذ الجبر بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، أن الأخير كان يطلب منهن ممارسة الجنس داخل الحرم الجامعي.
و ذكر موقع “اليوم24” الذي أورد الخبر نقلا عن مصادر وصفها بالـ”مطلعة”، أن اعتقال الأستاذ جاء بعد التحقيق مع ثلاثة طالبات يدرسن في كلية العلوم بتطوان، حيث أكدن أن الأستاذ كان يطلب منهن ممارسة الجنس معه داخل الكلية مقابل نجاحهن في المادة التي يدرسها.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الأستاذ يبلغ من العمر 51 سنة، ومتزوج وأب لطفلين، ويدرس سنة أولى جبر في كلية العلوم.
وجرى أمس الجمعة التحقيق مع الأستاذ الذي يوجد تحت الحراسة النظرية، إذ من المرتقب تقديمه غداً إلى محكمة الاستئناف بتهمة هتك عرض أشخاص ممن له سلطة عليهم تحت الإكراه، واستغلال النفوذ والتحرش الجنسي.
و كانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، قد تمكنت أمس الجمعة 05 ماي الجاري، من توقيف الأستاذ المشتبه في تورطه في قضية تتعلق بهتك عرض أشخاص ممن له سلطة عليهم تحت الإكراه، استغلال النفوذ والتحرش الجنسي.
وأوضح بلاغ لولاية أمن تطوان توصلت بريس تطوان بنسخة منه أنه و حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه كان موضوع أمر قضائي يقضي بتوقيفه على خلفية الاشتباه في تورطه في ممارسة الضغط والابتزاز الجنسي على طالبات بالكلية، مقابل تمتعيهن بنقط تفضيلية.
و أشار المصدر إلى أنه قد تم الاستماع، إلى حدود الآن، إلى ثلاث طالبات ضحايا لهذه الممارسات الإجرامية.
و ذكر المصدر ذاته أن الإجراءات التقنية للبحث مكنت من حجز مجموعة من الرسائل النصية ذات الطبيعة الجنسية، والتي كان يتبادلها المشتبه فيه مع الضحايا بواسطة تقنيات التواصل الحديثة.
هذا وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
يوسف الحايك/بريس تطوان





