تشييع جثمان الربان الذي أضرم النار في جسده بالداخلة بمسقط رأسه بالمضيق
شيع العشرات من أقارب وأصدقاء الربان خالد قادر، عصر يومه الأحد بمدينة المضيق، جثمان الراحل خالد قادر إلى المقبرة الاسلامية بالمضيق، بعد أن وافته المنية جراء إضرام النار في جسده يوم الجمعة الماضي، بواسطة البنزين، أمام مقر مندوبية الصيد البحري بمدينة الداخلة.
وأصيب خالد قادر بحروق من الدرجة الثالثة، اضطر الطاقم الطبي لمستشفى الحسن الثاني بالداخلة، إلى نقله على وجه السرعة عبر طائرة خاصة إلى مدينة الدار البيضاء، وذلك لتلقي العلاجات الضرورية.
يذكر أن الشاب من مواليد سنة 1988، يعمل ربانا لمركب للصيد البحري، الذي تعرض لغرق بتاريخ 24 ماي 2016، وأقدم على فعلته هذه احتجاجا على نتائج التحقيق، المتعلق بحادث غرق المركب المنجز من طرف السلطات، وكذا مطالبته بالحصول على منصب مماثل بإحدى بواخر الصيد الصناعي العاملة بالجهة.
وقد نفذ العشرات من البحارة و النشطاء وأصدقاء الراحل خالد قادر وقفة احتجاجية أمام مقر باشوية المضيق، مساء اليوم الأحد، مطالبين بإيفاد لجنة وزارية خاصة للتحقيق في الملف، وكشف حقيقة ما تعرض له الهالك بعد غرق سفينته وما تلاها من أحداث .
البشير أمعيش/ بريس تطوان
شاهد أيضا





