مهرجان تطوان السينمائي يحتفي بالسينما الصينية - بريس تطوان - أخبار تطوان

مهرجان تطوان السينمائي يحتفي بالسينما الصينية

 
مهرجان تطوان السينمائي يحتفي بالسينما الصينية

 

تحل السينما الصينية ضيفة على الدورة 23 من مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط.

 

وأفاد بلاغ لإدارة المهرجان هذه الاحتفالية بالسينما الصينية تقام بشراكة مع مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، الذي تربطه علاقات شراكة متقدمة مع الجمهورية الصينية، واتفاقيات ثنائية، تقضي بتنفيذ عدد من المشاريع في جهة الشمال، وهي تهم استثمارات واعدة في المجالات الاقتصادية واللوجستيكية ومجالات البحث العلمي، دخلت حيز التنفيذ خلال الأشهر الماضية.

 

و ذكر البلاغ أن دورة هذه السنة أفردت فقرة “السينما الصينية: ضيفة المتوسط”، باعتبارها واحدة من أهم الفقرات المتنوعة والغنية التي تقترحها دورة هذه السنة من المهرجان.

 

وأوضح المصدر أن هذه الفقرة الاستثنائية في برنامج مهرجان تطوان تسعى إلى ارتياد آفاق سينمائية جديدة، من خلال الاطلاع على المنجز السينمائي الصيني، في سياق التواصل المغربي الصيني “جنوب جنوب”، التي تعزز في السنوات الأخيرة، من خلال مذكرة التفاهم الجديدة بين البلدين، ومن خلال عدد من الوثائق الثنائية، التي تضمنت اتفاقيات شراكة في مختلف القطاعات والمجالات.

 

وأعلنت إدارة المهرجان أن هذه الفقرة سوف تكون “مناسبة لكي يتعرف عشاق السينما وأصدقاء المهرجان وضيوفه إلى بعض روائع هذه السينما، بأجناسها المختلفة”.

 

كما ذكرت إدارة المهرجان، في ورقة خاصة عن السينما الصينية، أن هذه السينما، ومنذ انطلاقاتها نهاية القرن 19، ظلت “تواصل تطورها وتحظى بالإعجاب والمتابعة في مختلف بقاع العالم”.

 

وتوقفت الورقة عند الجيل الأول من السينمائيين الصينيين، إلى حدود سنة 1932، الذي شهد إخراج فيلم “جبل دنجون”، وهي السنة التي شهدت قصف الجيش الياباني لمدينة شنغاي، وما خلفه ذلك من تدمير لكل التجهيزات السينمائية.

 

هذا وستشهد الدورة المقبلة من مهرجان تطوان عرض مجموعة من الأفلام، التي تمثل مختلف أجيال السينما الصينية، ومختلف أشكال الإبداع السينمائي في الجمهورية الصينية.

 

 

بريس تطوان


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.