زين العابدين الحسيني يستعرض وضعية حقينة السدود بتطوان

 
زين العابدين الحسيني يستعرض وضعية حقينة السدود بتطوان

سجل زين العابدين الحسيني عضو مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة و المهتم بقضايا البيئة ما وصفه بالتحسن الملموس في المخزون المائي للمدينة والساحل.

و قال الحسيني في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايس بوك إن الاستمرار في قطع الماء لفترة طويلة وتقليصها بشكل محسوس ، والذي أثار الكثير من الاستغراب والانتقادات والاحتجاجات المشروعة ، إنما يفسَّر بكون القائمين على الأمور ربما اقتنعوا بما كنا ننادي به ومنذ بداية هذه السنة بضرورة الاحتياط وتوقع الأسوأ ، ولذلك وبالرغم من أنه صار من الممكن زيادة عدد ساعات التزويد على الأقل، فانهم فضلوا الاحتياط وتفادي أزمة محتملة هذا الصيف ، والاستمرار فيما هم فيه من تقنين ،إلى غاية رفع المخزون الى منسوب معقول ووصول القناة القادمة من سد طنجة المتوسط الى سد مولاي الحسن بن المهدي.

و أوضح الحسيني أن وضعية سدود إقليم تطوان إلى حدود يوم البارحة الجمعة 16 دجنبر 2016:

سد النخلة:  100% ، ممتلئ غير أن طاقته جد محدودة لا تلبي سوى حاجيات مايناهز 7 أو 8 أسابيع على أبعد تقدير.

سد سمير : 5,4 مليون م٣ بنِسَبة 13,3% ، كان به في نفس اليوم من السنة الماضية 10,1م م٣ بنسبة 24,9% ولذلك فإن الوضع لايزال مقلقاً إذ دون تجاوز حاجز 20% أي خمس 1/5 الحقينة الإجمالية ، فلا يمكن الحديث عن وضع مقبول يسمح بالتزويد بشكل عادي، خصوصا وأن هذا السد يبقى المصدر الوحيد لمدن الساحل التطواني ( مرتيل / المضيق / الفنيدق).

سد مولاي الحسن بن المهدي (الروز):

به 5,1م م٣ ، أي بنسبة ملء تقدر ب 17,6% ، وكان به في نفس اليوم من السنة الماضية 12,5 م م٣ بنسبة ملء تساوي 43,4%، وتنطبق عليه نفس الملاحظات بخصوص سد سمير فيما يخص الحد الأدنى لنسبة الملء.

و نبه الحسيني في ذات التدوينة إلى أن ما احتفظ به في حقينة سد واد مرتيل (في طور الانتهاء من الأشغال)،وهو في حدود 10 م م٣ يشكل دعماً إضافياً مهماً لحقينة سد النخلة.

و أشار الحسيني إلى أن ما راج مؤخراً حول كوّن التأخر في إنجاز هذا السد هو سبب أزمة الماء كلام غير دقيق ويبتعد عن الحقيقة لأن هذا التأخير عقَّد المشكل لكنه ليس هو السبب، على حد تعبيره.

يوسف الحايك/بريس تطوان