تطوان: بلاغ المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الشؤون الصحراوية - بريس تطوان - أخبار تطوان

تطوان: بلاغ المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الشؤون الصحراوية

بلاغ المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الشؤون الصحراوية المغربية بشمال المغرب.
 

 
تدارس المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الشؤون الصحراوية بشمال المغرب في اجتماعه المنعقد مساء يوم الإثنين 18 يناير الجاري 2016م، قرار الحكومة السويدية القاضي بعدم الإعتراف بما يسمى بالجمهورية الصحراواية.
 
والمكتب التنفيذي للمركز إذ يسجل ارتياحه العميق لهذا القرار الذي يعكس قانونية وشرعية الحق المغربي، يود أن يؤكد على ما يلي :
 
** إن قرار الحكومة السويدية يتطابق مع القانون الدولي وينسجم مع المسلسل الجاري به العمل في إطار الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل دائم متفق عليه ومقبول من كل الأطراف.
 
** إن الموقف الذي خلصت إليه الحكومة السويدية ما كان له أن يكون لولا أن” التقييم” الذي قامت به الحكومة السويدية بشأن قضية الصحراء المغربية، استند إلى مرجعيات قانونية ومنطقية هي نفسها التي ما فتئت حكومات دول عظمى ومنظمات وهيئات ومؤسسات دولية محايدة تستند إليها منذ سنة 1975 تاريخ استرجاع المغرب لأقاليمه الصحراوية.
 
** إن قرار الحكومة السويدية إنما يعكس نجاعة وسلامة وقوة الخطاب السياسي لمكونات الصف الوطني الديمقراطي الحداثي، مما يؤكد أنه لا مجال للنيل من مكونات هذا الصف، وأن قوة المغرب السياسي من قوة هذا الصف. – إن الموقف السويدي إنما يعكس تميز وقوة موقع المغرب في المشهد السياسي الدولي.
 
** أن قضية الصحراء المغربية هي مسألة وجود تدخل في كينونة هذه الأمة ومن ثم فالحكومة المغربية مطالبة الآن وأكثر من أي وقت مضى بتحمل كامل المسؤولية، وبإخضاعها إلى مقاربة تشاركية تجعل من هاجس المصلحة العليا للبلاد الأكثر حضورا عن غيره من الهواجس الأخرى.
 
وهذا يدفع إلى الاعتقاد بأن الدبلوماسية المغربية مطالبة بالانفتاح الدائم والمتواصل على مكونات الصف الوطني والديمقراطي وليس بشكل مناسباتي، وأن نهج الأسلوب الاستباقي هو أمر بات يشكل الأهمية القصوى لدرء كل محاولات النيل من الوحدة الترابية للمملكة والمصلحة العليا للبلاد.
 
 
عن المركز
 
 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.