صحافتنا العزيزة.. ڭهمتونا.. فرعتوا لينا راسنا! منصور منصور منصور.. الكل يعلم أن القضية ليست كرامة المرأة المغربية ولو كانت كذلك لكان أحمد عصيد اليوم يقبع في السجن بتهمة الدخول بامرأة بعقد خطي بمباركة ياكوش! ولو كانت كذلك لطالبتم اليوم قبل غد بإنهاء سياحة الدعارة. ولن تفعلوا لأن الأمر ليس في صالح زوار الدولة وضيوفها الكرام.
الملف سياسي، إذن حلوه في الكواليس… باراكا علينا.. ناقشوا مشاكل البلد، ناقشوا الانتخابات الجهوية التي تقسم في موائد إفطار بين الأحزاب كالطرطية.. واليوم اجتمع شباط ولشكر والباكوري في ڤيلا ساجيد يقسمون البيضاء! إن كنتم بالقوة التي تسمح لكم بإدخال المنتظم الدولي في قضية منصور ليضغط على قطر لتسلمه لمصر وتسجنه وتعدمه فافعلوا.. وأيضا فلتكونوا بنفس القوة التي تسمح لكم بإدخال المنتظم الدولي ليحل قضية الصحراء! .. التي تذهب فيها ملايير وعوائد ثروات البلاد، الشعب المسكين أحوج إليها من أعضاء الكونڭريس الأمريكي والأقلام الأجنبية!
إن أردتم أن تسقطوا حزب العدالة والتنمية المغربي الإخواني فافعلوا.. يالاه جريوا طوالكوم… نحن المواطنون سئمنا من كل الأحزاب… ولكن فلتفعلوها بضوح وشفافية وكفاكم من الابتزاز بالشعارات الحداثية باسم محاربة الإرهاب! وكفاكم من مساومة أب زوجة منصور بالمال وشراء الأصوات بسوندويتشات الكباب! وكفاكم من التآمر والتخابر والدوران على أنفسكم واللعب بعلاقات المغرب مع الشرق والغرب! يا لطيف كم يلزمنا من الأعوام لنصل إلى صحافة تمثل الشعب!
مايسة سلامة الناجي





