تطوان: النصب في بني حسان باسم حقوق الإنسان !! - بريس تطوان - أخبار تطوان

تطوان: النصب في بني حسان باسم حقوق الإنسان !!

 
 

تطوان: النصب في بني حسان باسم حقوق الإنسان !!
  أصدرت خمس هيئات مدنية بتطوان بيانات استنكارية للرأي العام ــ توصلت الجريدة بنسخ منها ــ أدانت فيها بشدة ما يقوم به من سمى نفسه مدافعا عن حقوق الإنسان المدعو الحسن اقبايو من أفعال ابتزازية شنيعة من خلال إنشائه جمعية مشبوهة أطلق عليها اسم “جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان” وذلك من أجل اصطياد أكبر قدر ممكن من الضحايا وسلبهم أموالهم وممتلكاتهم دون وجه حق وابتزاز المواطنين ورجال السلطة والمنتخبين خصوصا بقبيلة بني حسان بإقليم تطوان، مستعملا نفس الشعار الرسمي لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان التي سبقت أن طردته بسبب قيامه بأعمال مشينة تتعارض وأهداف الجمعية وتسيء إلى سمعتها، وقيامه كذلك بابتزاز مواطني سبتة المغاربة بإيهامهم القدرة على التدخل لحل مشاكل عالقة لهم لدى بعض الإدارات المغربية مقابل مبالغ مالية ضخمة.
علما أن هذا الشخص الذي ينتحل صفة صحافي مراسل لعدة جرائد وطنية ومحلية، بعدما افتضح أمره وتشوهت سمعته ببني حسان رحل عنها تاركا وراءه مشاكل عدة، وانتقل إلى مدينة شفشاون لممارسة أفعاله المنبوذة والنصب على ضحايا جدد بالمنطقة.

 
 
لذا، قإن الهيئات المذكورة تنبه كل وسائل الإعلام إلى اتخاذ الحيطة والحذر من هذا الشخص والبيانات التضليلية التي يصدرها بالجملة في كل وقت وحين باسم جمعية وهمية لا وجود لها على أرض الواقع، كما تدعو الجهات المسؤولة والسلطات الوصية إلى فتح تحقيق جدي ودقيق في ممارسات هذا الشخص، وذلك على ضوء الشكايات العديدة التي وجهت ضده إلى مختلف الجهات الرسمية إقليميا ومركزيا.
وللإشارة، فإن الهيئات المذكورة كانت قد وجهت رسالة في موضوع علاقة بعض المسؤولين المحليين المشبوهة بهذا الشخص إلى كل من والي ولاية تطوان وعامل عمالة المضيق الفنيدق والمدير العام للأمن الوطني.. وفي سياق متصل، أصدرت مختلف الفعاليات والهيئات السياسية والمدنية والتعليمية والجمعوية بجماعة بني ليث قيادة بني حسان بإقليم تطوان بيانا استنكاريا أدانت فيه بقوة إصدار هذا الشخص لبيان تضليلي كاذب ضد قائد قيادة بني حسان الجديد العهد السيد عز الدين اعسيسو والمعروف لدى الأوساط المحلية بجديته ونزاهته وتفانيه في خدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين، متهما إياه بتهم واهية وباطلة لا أساس لها من الصحة وذلك نظرا لرفض هذا القائد الرضوخ لمطالبه الابتزازية المشينة، الشيء الذي أثار استنكار وشجب الساكنة المحلية بمختلف أطيافها.
فأين السلطات المعنية إذن مما يقترفه هذا الشخص من مناكر في حق المواطنين؟؟ علما أنه يدعي في كل مناسبة وموقف أنه يشتغل مع الأجهزة الاستخباراتية.
ولنا عودة للموضوع..
 محمد مرابط


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.