الفنان فيصل العزيزي صاحب أغنية “هاك أ ماما”..في حوار مع بريس تطوان
س: بداية لاحظنا مؤخرا تواجد فيصل العزيزي بشكل ملحوظ على الساحة الفنية بتطوان ما هو السر؟
ج:عمل الفرد هو الذي يتحدث عنه، فمنذ أن غادرت مدينة تطوان سنة 2004 لدراسة المسرح والسينما والموسيقى ظهرت ثمار أعمالي، ليكون الاهتمام بي على المستوى الوطني أكثر من اهتمام جمهور مدينة تطوان، بعدما اكتشفوا أن ذلك الشاب هو ابن مدينتهم بعدما كان مجهولا، حيث بدأ الاهتمام بإرسال الدعوات وبالطبع أُلبي أولا طلب مدينتي قبل كل شيء وهذا أمر عادٍ لما يربط الإنسان من وشائج بمدينته .
س: جرت العادة أن ابن المدينة لا يُلتفت إليه إلا بعد أن يصنع لنفسه اسما أو يصبح بطلا، فيبدأ الاهتمام به، ما موقفك من هذه المسألة؟
ج:هذه مسالة عادية، لا يجب القول إن بلدي لم تهتم بي ولم تعرني اهتماما بموهبتي، بل يجب العمل بكد و السفر من أجل التعرف على أناس جدد حتى تنفتح الآفاق وتتكون الشخصية الفنية الاحترافية. والأمر عاد وطبيعي أن يتم التعرف عليك من جديد وهو أمر مفرح ويدل على نقطة أن البداية في المشوار قد انطلقت.
س: إثر الموجة التي تعرفها الساحة الفنية العربية من خلال برامج اكتشاف المواهب، كبف تنظر إلى الأمر من زاويتك؟
ج: انه لأمر جيد بالنسبة للذين يريدون شق طريق سريعا، لكن كما يعرف الجمهور أن هذا النوع من البرامج سيف ذو حدين فكما يمكنه أن يشهرك بسرعة قياسية يمكن أن يحطمك بسرعة، لأنها لا تترك المساحة للفنان ليبحث، والفنان الذي لا يبحث يكون دائما موجه ومنقاد، مما لا يجعل للفنان قوة وذو كلمة في أعماله، بل يكون دائما مُوجها، هذا هو الفرق وأنا لست ضد هذه البرامج وهي برامج تسر المشاهدين وتمتعهم كما أنها تجلب الجمهور لإذاعات و القنوات التلفزية.
س: ما جديد فيصل العزيزي؟
ج: حصريا أصرح لكم باسم أغنيتي الجديدة “ماكاين باس” والتي ستخرج في أواخر ماي أو أوائل يونيو كما أننا بصدد التحضير لتصوير لفيديو كليب. إذ إن هده الأغنية ستخرج مع الفيديو كليب المخصص لها على عكس ما كان في أغنية “هاك أماما”.
س: وبالنسبة للمسابقة التي أنت مشارك فيها “مديتل ماروك ميوزيك اوورد”؟.
ج: آه نعم مسابقة “مديتل ماروك ميوزيك اوورد” نعم انأ مرشح، وأتمنى أن جمهوري التطواني يصوت علي على الرقم 71 وان سعيد لمجرد الترشح سواء فزت أم لا، لم أكن أتوقع أن أول أغنية لي سيكون لها كل هدا الصدى وان تترشح لجائزة وطنية من هدا الحجم، فهذا بحد ذاته إنجاز أما إذا فزت فسأكون غاية في السعادة.
س: فيما يخص مجال المسرح ما الجديد؟
ج: عندي “residence” (عرض)وهو نص لعبد الله ونوس مع فرقة “دابا تياتر”سيكون تقديمها في الأسبوع الأول من يونيو وفي بلجيكا في الأسبوع الأخير من نفس الشهر.
س: كلمة أخيرة لجمهورك و محبيك
ج: أشكرهم على تشجيعاتهم لي لأنه بفضل تلك التشجيعات أعرف قيمة ما أنتج وأحس انا عندي حافز اعمل من اجله كما أنني أحب ذكاء الجمهور في حسن تعاملهم مع الجديد.
حاوره: يوسف الحايك/بريس تطوان





