إدارة المغرب التطواني تُقَطِّرُ الشمع على المهدي النملي
إدارة المغرب التطواني تُقَطِّرُ الشمع على المهدي النملي
قدم المهدي النملي لاعب فريق المغرب التطواني شكاية ضد فريقه إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يطالب فيها إدارة الفريق بمستحقاته المالية.
وحول هذا الموضوع أصدر فريق المغرب التطواني اليوم الأربعاء 27ماي2015، توضيحا عبر فريق عن استغرابه للجوء النملي إلى لرفع شكاية لدى الجامعة الملكية.
و اعتبرت إدارة النادي أن اللاعب النملي “مازال لاعبا لفريق المغرب التطواني، و أن العقد المبرم معه ينتهي متم شهر يونيو المقبل، وبالتالي فالحديث عن المستحقات واستكمالها، هو سابق لاوانه مادام اللاعب المذكور في عهدة فريقنا”.
و عابت إدارة أبرون على النملي أنه لم يقدر الظروف التي مر منها الفريق خلال هاته السنة، والذي رغم الوضع المادي الذي لم يكن مساعدا، فقد عمل الفريق على توفير كافة مستحقات اللاعبين، وفق العقد الاحترافي الذي يربط النادي مع اللاعبين.
و يضيف التوضيح أن الفريق بدل مجهودات كبرى لأجل استعادة اللاعب النملي للياقته، وعودته للملاعب و أن الجميع كان بجانبه طيلة هاته الفترة، و كان يتوصل بمستحقاته و برواتبه في وقتها دون أية مشاكل.
مشيرا إلى أن المبلغ المالي الذي يتحدث عنه النملي في شكايته هو من حق الفريق و بعلم الجامعة.
و لم يدع التوضيح الفرصة تمر دون أن يقطر الشمع على النملي و يذكره بأفضال إدارة النادي عليه بدءا “بتدخل مسؤولي النادي و دقهم الأبواب لتطييب الخواطر وجبر الضرر الكبير الذي تسبب فيه هذا اللاعب بعد تهوره، لم يتكلم ولم يدرك حينها أن له مستحقات مالية”.
و تابع التوضيح أن النملي عندما قرر العودة من فرنسا دون إخبار طبيبه المعالج لم يتحدث عن المستحقات خصوصا بعد طلب تدخل الفريق ليعود للترويض، و بعد خروجه من السجن المحلي بتطوان “قررنا أن نعيده للممارسة بالاتفاق مع مروض خاص من أجل ألا يدخل في حالة نفسية تؤثر عليه، وقام المكتب المسير بعمل جبار واستطاع ان ينجح في مسعاه، وشارك اللاعب في عدد من المباريات”، يورد التوضيح.
يوسف الحايك/بريس تطوان
