الحزب الشعبي الاسباني يحافظ على سبتة رغم العاصفة

 
 
الحزب الشعبي الاسباني يحافظ على سبتة رغم العاصفة

نجح الحزب الشعبي الاسباني في الحفاظ على مكانته في مدينة سبتة السليبة بعد أن حقق الأغلبية في الانتخابات البلدية الأخيرة.

و تعد مدينة سبتة، وهي الوحيدة التي أكد فيها تفوق مطلق مقارنة مع باقي المدن الاسبانية، حيث سيستمر في رئاسة المدينة لولاية تشريعية أخرى بعد قرابة عشرين سنة من الحكم المتواصل، باستثناء فترات معينة.

و قد حاز الحزب الشعبي اليميني بقيادة رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، الأكثر تصويتًا في الإنتخابات المحلية “6 مليون صوت” بنسبة مشاركة بلغت نحو 64.5 %، وفقد 11 مدينة رئيسة، ونحو 2.5 مليون من الأصوات بالمقارنة بانتخابات 2011.

بينما حقق الحزب “الإشتراكي” والمنافس التقليدي لحزب راخوي على 25% من الأصوات  “5,5 مليون صوت” وأمامه فرصة كبيرة للإئتلاف مع حزب بوديموس اليساري الصاعد “1,5 مليون صوت” والذي حل ثالثًا للفوز بـ6 مدن كبرى  كما تعد تلك النتيجة الأسوأ لليمينيين منذ 24 عامًا.

و كانت صحيفة الموندو الاسبانية قد أشارت إلى التغيير الذي تعرفه الخريطة السياسية الإسبانية نتيجة عدم حصول أي حزب على الأغلبية المطلقة وصعود ملحوظ للأحزاب الناشئة في أول ظهور لها على حساب تراجع كبير لحزب اليميني.

بريس تطوان/متابعة