الجماعة الحضرية للمضيق توضح ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية بخصوص شارة اللواء الأزرق
عبرت الجماعة الحضرية للمضيق عن استغرابها شديد مما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من “أخبار” تفيد أن المجلس البلدي للمضيق “ضيع على المدينة هذه السنة شارة اللواء الأزرق” التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي تترأسها الأميرة الجليلة لالة حسناء.
و أكدت الجماعة في بلاغ توضيحي لها توصلت بريس تطوان بنسخة منه أن “زيف مثل هذه الأخبار وعدم صحتها وحقيقة من يقف وراءها بغية النيل مما حققته مدينة المضيق في السنوات الأخيرة من أوراش تنموية مهمة جعلت المدينة من بين أحسن الوجهات السياحية بالمملكة”.
و أوضح البلاغ أن الجماعة الحضرية للمضيق توصلت برسالة من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة حول موضوع “ترشيح شواطئ المضيق والفنيدق للحصول على شارة اللواء الأزرق 2015.
ويضيف البلاغ أن مضمون الرسالة يؤكد أن “ملف هذين الشاطئين لم يتم اعتمادهما بعد من طرف لجنة التحكيم الوطنية والدولية التي لها صلة بالموضوع”.
و أن الرسالة تشير كذلك، أن الجماعتين الحضريتين للمضيق والفنيدق قد تجاوزتا مراحل جد متقدمة في مجال نظافة وجودة وتدبير شواطئهما بفضل التزام كافة المتدخلين من جماعة وسلطات محلية وإقليمية ومحتضن لهذه الشواطئ، إلا أن هذه الأخيرة لم تستجب للمعايير الإجبارية الواجب توفرها قصد الحصول على شارة اللواء الأزرق والمتمثلة على وجه التحديد في جودة مياه الاستحمام كما هو منصوص عليه في المعيار الوطني 03-7199 المنبثق عن التوجهات الأوربية لسنة 2006 في هذا الشأن.
وأضاف المصدر أنه ولتجاوز هذا الوضع فإن اللجنة التقنية المكلفة بمنح اللواء الأزرق تلح على صياغة وتنفيذ برنامج عمل مندمج ومستعجل لمحاربة كل مظاهر التلوث المحددة على مستوى هذه الشواطئ.
مشيرا إلى أن اللجنة المشتركة المشكلة لهذه الغاية والمدعومة بمكتب للدراسات والتحاليل في إطار البرنامج الوطني لمراقبة جودة مياه الاستحمام والمدعوم من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، قد بدأت أشغالها لتجاوز هذا المشكل، وتعد الجماعة الحضرية للمضيق طرفا أساسيا ضمن مكونات هذه اللجنة.
مشددا على أن الجماعة الحضرية للمضيق تبذل كافة المجهودات للحفاظ على مكسب اللواء الأزرق الذي أثث المشهد السياحي بمدينة المضيق وجعلها من ضمن أهم وأجمل الوجهات السياحية بالمغرب.
بريس تطوان