وإكتفيتُ بك
وإكتفيتُ بك، بعد أن كنتُ فتاة مدللـة لا يُعجبها شيء، ولا تُحب أكثر من إنعكاس صورتها في المرآة ..
إكتفيتُ بك، بعد أن كنتَ مفرطة في الأمنيات، مُلحة في الطلبات، تجدُ ما تريد وقت ما تُريد !
إكتفيتُ بك، بعد أن كانت الدُنيا بما فيها لا تكفيني، وشروق الشمس بجلاله لا يغريني، والقمر ونجماته لا تُسهرني ..
سهرت لك، حلمتُ بك، صحوتُ لأجلك، وجدتُك.. وإكتفيتُ بك
أحببتُك،عرفتُ أنكَ ما كنت أنتظره، وأنه لأجلك لم تكفيني الدنيا، ولم تغريني الشمس، ولم يأسرني الجمال… كنتُ أنتظرك يا حُبي ودُنيتي وأول الرجال في حياتي ..
” واليوم إكتفيتُ بك”
“نورة المرضي” بريس تطوان





