شارع القصر الكبير بتطوان بؤرة للاتجار في المخدرات
لم تعد ظاهرة الاتجار في المخدرات مقتصرة على الأحياء الهامشية لمدينة تطوان فحسب، بل إن الأمر بدأ يستفحل بشكل مهول في عدة أزقة والشوارع الراقية للمدينة كشارع القصر الكبير الكائن بمحطة سيارات الأجرة ( أمسا أزلا) والذي بات يعرف تنامي ظاهرة الإجرام والاتجار في مختلف أنواع المخدرات القوية بما فيها حبوب الهلوسة وبيع الخمور.
ويعتبر المحل التجاري الذي يشتغل فيه المدعي ( ي) ، هو القبلة المفضلة للزبائن الراغبين في اقتناء المخدرات سواء تعلق الأمر بالليل أو النهار فالأمر سيان، مادام المروج لهاته المواد المخدرة يتبجج بكونه “شاري المخزن” معتبرا نفسه فوق القانون، وبالمقابل وحسب مصادر شديدة الإطلاع من عين المكان تم التوصل إلى مروج آخر يقبع داخل براكة التي هي في ملك (س) ظاهرها يوحي ببيع الحلوى لكن باطنها يخفي الكثير من الممارسات التجارية للمخدرات بجميع أشكالها وأصنافها.
لكن خطورة الأمر لاتقف عند هذا الحد فهناك عنصر ثالث يدعى (ح د) يعتبر الممول الرسمي والبارون الأكبر لهؤلاء الزبائن، والذي يقطن حاليا بحي بوسافو متخذا منه مخبأ سريا بعدما فاحت رائحته بشارح القصر الكبير (موضوع الخبر) والذي عمر فيه حقبة من الزمن كانت كافية لأن يصبح بطلا قويا في الاتجار في المخدرات، هاته الأخيرة تبقى سبتة وامليلية والمناطق المجارو لتطوان سوقه المفضل يقتني منها سلعته المحرمة قانونا وشرعا.
ورغم الشكايات المتكررة للسكان( التي تتوفر الجريدة على نسخ منها) إلى الجهات المعنية فإن دار لقمان لازالت على حالها بل يزداد الحال سوءا فوق سوء.
يشار إلى أن الشكايات التي تم تقديمها للجهات المسؤولة كانت بأسماء مستعارة حتى يسلم المتضررون المغلوبين على أمرهم من بطش وكيد الأباطرة.
فمن يتحمل المسؤولية فيما يجري ويدور في دهاليز شارع القصر الكبير ؟
بريس تطوان





