أحمد شقور/بريس تطوان
واصل طلبة السنة الخامسة بالمدرسة الوطنية للمهندسين بتطوان إضرابهم عن الدراسة، الذي يدخل شهره الأول، احتجاجاً على غياب الشفافية والمعايير الواضحة في نظام التقييم المعتمد من طرف الأساتذة.
وبلغ عدد الطلبة المضربين 45 طالباً، وسط تجاهل إدارة المؤسسة لمطالبهم حسب تصريحات بعض ممثلي الطلبة.
وكشفت مصادر طلابية أن أبرز مطالب الطلبة تتمثل في اعتماد معايير تنقيط واضحة وموحدة، حيث يعتبرون أن التنقيط الحالي “يخضع لمزاجية الأساتذة”، مما يجعل نتائجهم عرضة للتأويل.
وأشار بعض الطلبة إلى أنهم شهدوا حالات رسوب غير مبررة السنة الماضية، طالت خمسة من زملائهم، دون تقديم تفسيرات واضحة لهم.
وأكدت المصادر نفسها أن أساتذة بعض الحصص، خاصة حصص الورش، لا يوجهون الطلبة ولا يرشدونهم بالشكل المطلوب، ويكتفون بملاحظات وُصفت بالمستفزة، دون بذل جهد يساهم في تكوينهم التعليمي.
وقال الطلبة إن عدداً من الأساتذة حديثو الالتحاق بالمؤسسة، وقد فرضوا أساليب تدريسية يعتبرها الطلبة “تحقيراً واستهزاءً” بعملهم.
وأشار الطلبة إلى أن محاولاتهم للقاء الإدارة وطرح مطالبهم قوبلت بالتجاهل، مضيفين أن إدارة المدرسة، التي تفتقد لمدير منذ بداية العام الدراسي، أرسلت لهم إشعاراً يطالبهم بالالتحاق بالدراسة تحت طائلة العقوبات.
ويرى الطلبة أن هذه الإجراءات “غير قانونية”، وتعمق من شعورهم بالظلم والإهمال.
وأفاد الطلبة أنهم بصدد التوجه بشكاية رسمية إلى وزيرة السكنى والتعمير وسياسة المدينة، لرفع معاناتهم والبحث عن حل عاجل، مؤكدين أن “إدارة المدرسة تستهتر بمطالبهم”، مما يتناقض مع توجيهات الملك محمد السادس بضرورة النهوض بقطاع التعمير والهندسة.
لماذا لم يتم نشر لائحة الانتقاء الأولي للطلبة المترشحين لإجراء المقابلات الشفهية(لسلك الدكتوراه) بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان 2025-2024. إذ من المفروض ومن الواجب أن يسبق إعلان (النتيجة النهائية) إعلان عن لائحة الانتقاء الأولي (للطلبة المترشحين للاختبار الشفوي).
ملتمس من أجل فتح تحقيق لمعرفة الأسباب التي حالت دون نشر لائحة الانتقاء الأولي للطلبة المترشحين لإجراء المقابلات الشفهية(لسلك الدكتوراه) بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان (جامعة عبد المالك السعدي بتطوان).