فهارس علماء تطوان… فهرسة الشيخ محمد الصادق بن ريسون العلمي (3) - بريس تطوان - أخبار تطوان

فهارس علماء تطوان… فهرسة الشيخ محمد الصادق بن ريسون العلمي (3)

بريس تطوان

ج- شيوخه في مكناس:

كما درس في مكناس على:

  • العلامة محمد بن عبد العزيز الهلالي: قرأ عليه شمائل الترمذي، وسمع منه غير ذلك من العلم والأدب والحكم والفوائد نظما ونثرا.

د- شيوخه من مراكش:

  • الشيخ محمد بن العباس الشرادي.
  • الشيخ المقرئ المحدث محمد بن عبد الرحمان التدلاوي.

وقد ذكر ابن ريسون ف فهرسته ما يزيد عن عشرين شيخا ممن أخذ منهم وتكبر أهمية الحديث عن هذه المشيخة عامة لما يرتبط بها من فوائد في ترجمة الرجال والتعريف بهم وذكر أحوالهم وأخبارهم ونشاطهم العلمي، وفيما يتبع ذلك من عرض أوجه الدرس ورصد حلقات العلم ومجالس التعليم وتعيين طرق الإقراء بها، وتحديد ظروف الاستفادة فيها.

وتدل اتساع المشيخة على شيئين:

أولهما: اتساع عملية الأخذ عند بن ريسون، فالأخذ عن واحد وعشرين شيخا تقريبا وملازمة بعض هؤلاء مدة أطول سيجعل استفادة بن ريسون أكثر اتساعا واستيعابا في العلوم والمناهج وغيرها.

ثانيهما: اتساع النشاط التعليمي في المدن المغربية وخصوصا فاس. فوجود هذا العدد من العلماء ممن تعاطوا التدريس هو أمر يدعو إلى التنبيه والأخذ بالاعتبار لما يمكن أن ينشأ عن ذلك من معالم ازدهار الدرس العلمي وما يمكن أن يعكسه هذا الحشد الهائل من العلماء، من نشاط في ممارستهم للعلم والتعليم درسا وإقراء وتأليفا.

وتنويع المشيخة والاستكثار منها وإعمال الرحلة في طلب العلم والجلوس إلى حلقات الشيوخ، هو مجموع العلامات التي تعلن عن مقدار استفادة الطالب وحيازته للعلم وتفوقه فيه واستعداده عند التخرج للتصدر العلمي وممارسة تدريسه والتحليق به والكتابة فيه. ولا سيما إذا حظي هذا الطالب عند كبار شيوخه ممن رحل إليهم، فأمتعوه بالإجازة واطلقوا له الإذن في الحمل والرواية عنهم.

ومن أشهر شيوخه المغاربة الذين أجازوه نجد:

  • عمر بن عبد الله الفاسي: وأجازه إجازة مطلقة وعامة: “أجاز لنا جميع مقروءاته ومروياته، وأذن لنا أن نتحدث عنه، ونروي ما يجوز له عنه، من منظوم ومنثور، ومحفوظ ومسطور، من نشاء وبما نشاء، وكيفما نشاء، وبأي لفظ نشاء من صيغ رجال الخبر، إجازة مطلقة شاملة”.
  • عبد القادر بوخريص الكاملي: واجازه في جميع مقروءاته، ومسموعاته ومروياته، وأذن له “أن نتحدث عنه، وروي ما يجوز له وعنه، من منظوم ومنثور، ومحفوظ ومسطور، من نشاء وبما نشاء، وكيفما نشاء، وبأي لفظ نشاء من صيغ رجال الخبر، إجازة مطلقة عامة، شاملة تامة، في الصحاح النبوية وغيرها على العموم والإطلاق والشمول والاستغراق، بشرطها المعتبر عند أهل الأثر”.
  • محمد بن الحسن الجنوي: أجازه إجازة تامة في جميع مقروءاته ومروياته.
  • الشيخ التاودي ابن سودة: وأجازه هو أيضا إجازة تامة في جميع مقروءاته ومروياته.
  • محمد بن الحسن البناني: أجازه إجازة تامة.
  • العلامة محمد بن أبي القاسم العيشاوي البجعدي: وأجازه كتابة، وأذن له في أن يروي “كل ما أجازني فيه شيخنا العلامة المشهود له بالكمال والإفادة، الحائز قصب السبق في مضمار الإجادة، خلاصة الذهب الإبريز: أبو العباس سيدي احمد بن عبد العزيز رحمه الله”.
  • العلامة محمد الورزازي: وأجازه في جميع مسموعاته المتعلقة بالأحاديث وغيرها، وسائر العلوم إجازة تامة، وأحاله في ذلك على فهرسته التي ذكر فيها مشايخه.
  • محمد بن عبد السلام الناصري: أجازه فيما له يد من “آيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وفروع فقهية، ومسائل نحوية وبيانية وأصولية وغيرها من الأذكار والأوراد، خصوصا في الأوراد الناصرية استعمالا وتلقينا لمن طلبها”.

العنوان: فهارس علماء تطوان (تطوان من خلال كتب التراجم والطبقات)

للمؤلف: عدنان الوهابي

منشورات باب الحكمة

(بريس تطوان)

يتبع


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.