رأس السنة.. استعدادات أمنية واستعراض لأهم الإنجازات - بريس تطوان - أخبار تطوان

رأس السنة.. استعدادات أمنية واستعراض لأهم الإنجازات

مريم كرودي/ بريس تطوان

قال محمد الوليدي، والي أمن مدينة تطوان، خلال تصريح صحفي اليوم الخميس بمقر ولاية أمن تطوان، إن الولاية شرعت في وضع الترتيبات الأمنية المُتعلقة بمناسبة رأس السنة الميلادية 2021، منذ بداية الأسبوع المنصرم بكل المدن التابعة لها.

وأضاف الوليدي، خلال الندوة التي حضرت بريس تطوان أطوارها، أنه تم التركيز في الخطة الأمنية على توظيف جميع الإمكانيات المادية والبشرية، المتوفرة لدى ولاية أمن تطوان، بالاضافة إلى دعم من عناصر القوات المساعدة، وذلك لضمان تغطية أمنية شاملة وفعالة بمختلف أحياء مدينة تطوان والمحاور الرئيسية.

وتابع، أنه ابتداء من اليوم، سيتم العمل على تدعيم وتشديد هذه الإجراءات بشكل يضمن الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ويحمي أرواحهم وممتلكاتهم.

واستعرض والي أمن ولاية تطوان، أهم الإنجازات الأمنية التي تم تحقيقها خلال السنة الجارية، مُشددا على أن هذه الأخيرة شهدت مواصلة العمل بنفس وتيرة السنوات الماضية بفعالية ونجاعة، مؤكدا على أن المؤشرات المتعلقة بالجريمة، عرفت استقرارا على غرار السنوات الماضية، فيما شهدت زيادة في بعض الأحيان، وذلك نظرا لتعدد المهام وتنوعها في ظل جائحة كورونا، والاستثناء الصحي التي عرفته بلادنا، وماترتب عنه من اجراءات.

وأشار إلى أن الظاهرة الاجرامية بمفهومها الخطير والمنظم تكاد تنعدم بصفة نهائية داخل النفوذ الترابي لولاية أمن تطوان، إذ لا تخرج عن القضايا البسيطة والمألوفة والعادية التي يتم التفاعل معها بالسرعة وبالمهنية المطلوبة، وفق الاستراتيجية المُعتمدة والتي يتم استمداد أسسها من تعليمات المدير العام للأمن الوطني.

وأفاد الوليدي، أن عدد الملفات والقضايا الإجمالية التي تمت مُعالجتها هذه السنة بلغ 59233 قضية، كما شهدت نسبة الأشخاص الذين تم تقديمهم للعدالة زيادة ب 20.4 في المائة، حيث تم تقديم ما مجموعه 47122 شخصا، مقابل 39255 في السنة الماضية.

ولفت إلى أن عدد المبحوث عنهم والموقوفين بلغ عددهم 11218 شخصا، فيما عرفت قضايا الضرب والجرح والعنف ضد الأصول وسوء الجوار، ارتفاعا طفيفا بزيادة 0.45 في المائة، حيث تم تسجيل ما مجموعه 6317 السنة الفارطة، مقابل 6346 قضية خلال سنة 2020.

أما فيما يخص الجرائم المتعلقة بالمس بالممتلكات بإختلاف أنواعها، فقد عرفت تراجعا هذه السنة بنسبة 14 في المائة، تماما كقضايا المخدرات والأقراص المهلوسة والمخدرات القوية، إذ تواصل ولاية الأمن الضغط على ظاهرة التهريب والترويج، لتُسجل بذلك انخفاضا بنسبة 11 في المائة، 7755 قضية سُجلت السنة الماضية، مقابل 8763 قضية خلال السنة الجارية، حيث حجز بموجبها 11 طن و848 كلغ من مخدر الشيرا، و 1 كلغ و 818 غرام الكوكايين، و 700 غرام الهريوين، وكذا 90000 حبوب الهلوسة، يُضيف المُتحدث.

في ذات الصدد، يقول الوليدي، إن الهجرة غير الشرعية بدورها عرفت تراجعا بنسبة 35 في المائة مقارنة مع السنة المنصرمة، إذ تم تسجيل 524 قضية هذه السنة، أمام 784 قضية مواطن مغربي و242 أجنبي.

التراجع أيضا، حدث على مستوى العنف ضد النساء وحوادث السير، إذ تم تسجيل 1519 قضية خلال السنة الجاري، و1568 في السنة الماضية، بالنسبة للأولى، وكذا 2144 حادثة سير في السنة الماضية مقابل 1755 خلال هذه السنة، بالنسبة للثانية.

وأردف المُتحدث قائلا: بفضل تسخير وسائل البحث الداعمة للتحقيقيات الجنائية التي توفرها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، فقد تمت معالجة 119 قضية تدخل في إطار الجرائم السيبرانية، مقابل 106 جريمة السنة الماضية.

وتواصل ولاية أمن تطوان سياسة التواصل والإنصات للمواطنين، حيث استقبل الخط 19، ما يقارب 81583 مكالمة هاتفية تتراوح بين طلبات النجدة والاستشارات وكذا التبليغ عن الحوادث، فيما تم إنجاز 670 مادة صحفية خلال السنة، ومواكبة 33 نشاط إعلامية بمدينة تطوان.

وسلط الوليدي الضوء على جرائم الضرب والجرح المؤدية إلى الوفاة، والقتل، مُوضحا أن هذه السنة شهدت 3 جرائم، حيث تم فك لغزها كلها وإيقاف الجناة وتقديمهم للعدالة.

 

 

 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.