دكتورة بتطوان تُحذر من التعرض الخاطئ لأشعة الشمس وتُوجه نصائحها للمصطافين - بريس تطوان - أخبار تطوان

دكتورة بتطوان تُحذر من التعرض الخاطئ لأشعة الشمس وتُوجه نصائحها للمصطافين

قالت الدكتورة نجلاء البوجدايني، دكتورة صيدلانية وحاصلة على شهادة الماستر في الأبحات المُتعلقة بمستحضرات التجميل، إن لأشعة الشمس أضرارا خطيرة جداً، تتأذى منها البشرة جراء التعرض الخاطئ لها، كما يُمكنها أن تُسبب سرطانات جلدية.

وأفادت الدكتورة البوجدايني، في حديثها لبريس تطوان حول أضرار أشعة الشمس على البشرة، أن الضغط الذي أصاب المواطنينن في فترة الحجر الصحي جعلهم ينكبون على الشواطئ دون التفكير في وسائل الحماية والوقاية من مخاطرها، مشيرة إلى أن هذه الفترة تسببت في نقص حاد على مستوى الفيتامين D لدى العديد من الناس، موضحة أن عددا كبيرا من التحاليل التي اطلعت عليها أثبتت النقص في هذا الفيتامين الأساسي، مما جعل بالمصطافين يختارون الطريق “الخاطئ” لالتقاط أشعة الشمس، تقول الدكتورة.

وأضافت المُتحدثة، إنه من أخطر السلوكات التي يُقدم عليها المصطافون، والتي تُعاينها بكل “أسف”، اصطحاب الأطفال دون السنة إلى الشواطئ، مشددة على أن اصطحاب الطفل الرضيع والذي لم يتجاوز عمره 6 أشهر، يُعتبر خطأ “خطيرا” للغاية، مؤكدة على أنه في هذه المرحلة العمرية على الأباء ترك أبناءهم في المنازل بسبب بشرتهم الفَتية جدا، شأنها شأن كل الأعضاء، مما يجعلها تمتص أشعة الشمس بقوة لعدم نضوجها بعد.

وأوضحت، أن الآباء يمكنهم إصطحاب أطفالهم للشواطئ بعد بلوغهم السنة الأولى من عمرهم، لكن مع ضرورة الالتزام بجملة من التعليمات الوقائية، مؤكدة على وجوب تجنب الفترة الزمنية الممتدة بين 12 زوالا و 15 بعد الزوال، مع ارتداء قبعة وملابس واقية من الشمس، فضلا عن وضع الكريم الواقي والجلوس تحت الشمسية، موضحة أنه بعد بلوغ السنة يبدأ الجلد في النضوج والنمو ويُصبح باستطاعته مواجهة عوامل البيئة والمحيط.

ووجهت الدكتورة المُتحدثة لبريس تطوان، نصائحها لكل المصطافين، والمُتمثلة في ضرورة ترطيب البشرة عن طريق شُرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميا، مع تجنب الفترة الممتدة بين 12 زوالا و 15 بعد الزوال والمعروفة بوقت الذروة قدر الإمكان، مشددة على وجوب استخدام الواقي الشمسي SPF50 لبشرتي الوجه والجسم معا، حسب نوع البشرة وخصائصها، مع إمكانية اسبتدال الدرجة ،للجسم فقط، إلى SPF30 في حالة التعود على أشعة الشمس، أي بعد أسبوع على الأقل من التعرض لها، وذلك بالنسبة لأنواع محددة من البشرة، فضلا عن ضرورة إعادة وضعه كل ساعتين إلى ثلاث ساعات وأيضا تجديده بعد السباحة والخروج من الماء، دون إغفال ارتداء القبعة.

وحذرت البوجدايني، من ظهور فقعات على الجسم جراء التعرض للشمس، مشيرة إلى أن الجسم في هذه الحالة يكون قد انتقل للدرجة الثانية من الحروق، ويحتاج لمضادات حيوية ومطهرات وكريمات خاصة مما يستدعي التوجه العاجل لاختصاصي في الموضوع.

وختمت البوجدايني، تصريحها لبريس تطوان، بدعوة عامة لكافة المواطنين بضرورة الوقاية وعدم التهاون أمام أشعة الشمس، مشيرة إلى أن صحة الانسان أهم بألف درجة من تلك السويعات التي يقضيها تحت الأشعة فوق البنفسجية دون أدنى وقاية أو حماية تُذكر، مشددة على وجوب إيلاء الأهمية القصوى للأطفال وأنه لا ينبغي للآباء أن ينسوا وجود طفل صغير بينهم يحتاج للرعاية والاهتمام خصوصا إزاء هذا الخطر المحدق به.

 

مريم كرودي/بريس تطوان

 

 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.