تطوير العرض البيداغوجي والبحث العلمي بجامعة عبد المالك السعدي - بريس تطوان - أخبار تطوان

تطوير العرض البيداغوجي والبحث العلمي بجامعة عبد المالك السعدي

بريس تطوان

في إطار الاختصاصات الموكولة لمؤسسات التعليم العالي؛ وانطلاقا من التوجهات الاستراتيجية الوطنية للنهوض بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ببلادنا، تعكف جامعة عبد المالك السعدي على تقييم العرض البيداغوجي المتاح لفائدة طلبة الجامعة الذين وصل عددهم خلال الموسم الجامعي الحالي ما يناهز 124000 طالبا.

وتقدم مؤسسات الجامعة تكوينات في مختلف الحقول المعرفية، من ضمنها العلوم الإنسانية والعلوم والتقنيات وعلوم المهندس وعلوم الصحة وأصول الدين وعلوم التربية وعلوم التجارة والاقتصاد والتدبير والعلوم القانونية.

وتتوفر جامعة عبد المالك السعدي على عرض بيداغوجي متنوع يتكون من 220 مسلك في التكوينات الأساسية ومن 68 مسلك في التكوين المستمر، غير أن الدينامية الجديدة التي تميز جهة طنجة تطوان الحسيمة تحتم على جميع الفاعلين في منظومة التكوين بالجامعة بلورة عرض بيداغوجي محين يأخذ بعين الاعتبار التحول الصناعي والاقتصادي والثقافي للجهة، ويوفر أطرا مؤهلة قادرة على الاندماج في مجموع الأوراش الصناعية والاقتصادية على المستوى الوطني والجهوي.

وتتميز جامعة عبد المالك السعدي بكونها تضم ثلاث مدارس وطنية للعلوم التطبيقية توفر سنويا ما يقارب 600 مهندس دولة في مختلف التخصصات الهندسية.

وتعمل بكل حيوية وبتنسيق واسع مع مختلف الجهات الفاعلة في مجال الحكامة الجهوية والتدبير الصناعي والاقتصادي، من خلال تنظيم لقاءات تواصل مشتركة ومكثفة وتبادل للمعطيات الإحصائية الكفيلة بتوجيه الهندسة البيداغوجية وتعزيز مخرجاتها.

وتعتبر جامعة عبد المالك السعدي شريكا رئيسيا لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ولمختلف المجالس الإقليمية في إطار النهوض بهذه الجهة التي أنعم عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من خلال زياراته المتعددة، حيث تستثمر تواجدها على متن رقعة جغرافية تفوق 17000 كلم مربعا وتطل على واجهتين بحريتين استراتيجيتين.

ويرمي مشروع تطوير جامعة عبد المالك السعدي إلى جعل الجامعة رافعة حقيقية للنمو والتطوير من خلال خلق الكفاءات في مختلف الاختصاصات وسد الخصاص المواكب للصناعات المندمجة ومختلف المشاريع الهيكلية الكبرى لجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وتعمل جامعة عبد المالك السعدي بتنسيق مع المندوبية السامية للتخطيط لاستقراء الحاجيات المجالية والاقتصادية والاجتماعية وتلبيتها في غضون السنوات الخمس القادمة عن طريق تجديد العرض البيداغوجي وتعزيز بنيات البحث العلمي بجميع مؤسسات الجامعة من خلال إنشاء أقطاب مندمجة ومتكاملة.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.