أهم العراقيل التي تواجه المغاربة في الحصول على تأشيرة « شينغن » - بريس تطوان - أخبار تطوان

أهم العراقيل التي تواجه المغاربة في الحصول على تأشيرة « شينغن »

تطرقت أسبوعية « تيل كيل » إلى مشاكل في استخراج تأشيرة « شينغن » تواجه المواطنين المغاربة، وقالت إن نيل تأشيرة لدخول بلدان مثل فرنسا وإسبانيا يتحول إلى « صداع في الرأس » بالمملكة.

وذكر المنبر نفسه أن أهم أسباب هذا الاختلال ترجع إلى صعوبة الحصول على موعد قريب لدفع الملفات، وهاجس الاشتباه العالي الذي يتملك السلطات القنصلية، ما يرفع من أعداد رفض الطلبات بشكل يدل على أن المغاربة غير مرغوب فيهم بـ »القارة العجوز ».

محمد بصري، مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، كشف للمجلة الفرنكوفونية نفسها أن صعوبة نيل المواعيد سبق إثارتها من طرف الوزارة مع إسبانيا وفرنسا على وجه التحديد.

وأضاف المسؤول ذاته أن الأوروبيين يبررون ما يجري بالزيادة الملحوظة في عدد طالبي التأشيرات المختلفة، بينما المغرب يطالب بجهود إضافية ضمن تلقي الملفات والبت فيها، وقد تحقق تحسن نسبي بعد ذلك.

أما السوسيولوجي المهدي عليوة فقال لـ »تيل كيل » إن الاختلالات في منح المغاربة تأشيرات أوروبية لا ترتبط بمحدودية الموارد القنصلية وتزايد الطلبات، إنما بـ »إحصائيات شينغن » التي تكشف ارتفاعا في إصدار قرارات الرفض، وقال إن القنصليات شددت الشروط المطلوبة على طول مسطرة منح التأشيرات، مستجيبة لخيارات بلدانها وسياستها ذات الخلفيات الانتقائية والعرقية.

المهدي الرايس، الخبير في العلاقات الدولية، يرى أن التأشيرات سلاح فعال في الابتزازات بين الاتحاد الأوروبي وعدد من البلدان، وقال إن تقليص « الڤيزات » يستعمل ضد المغرب، منذ سنوات، لنيل توقيع المملكة على اتفاق يهم إعادة المهاجرين غير النظاميين.

 

بريس تطوان


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.