أسماء وأعلام في ذاكرة تطوان : يوسف سعدون الناطق باسم الأزرق الراسخ - بريس تطوان - أخبار تطوان

أسماء وأعلام في ذاكرة تطوان : يوسف سعدون الناطق باسم الأزرق الراسخ

 

ازداد يوسف سعدون بمدينة تطوان يوم 13 أبريل سنة 1965.
تابع دراسته النظامية بمدينة القصر الكبير.
إلتحق بالشبيبة الاتحادية لحزب الاتحاد الإشتراكي وكان عضوا نشيطا فيها.
كما أخذ تجارب عديدة من خلال انضمامه لجمعية أصدقاء المسرح بمدينة القصر الكبير.
اشتغل بسلك التدريس لمادة التربية التشكيلية في كل من ثانويات القصر الكبير والمضيق، وقرر بعدها الاستفادة من التقاعد الطوعي سنة 2016 ليتفرغ للفن.
في بداياته الفنية ولج عالم الكاريكاتير قبل أن تحمله الريشة الحالمة.
نظم الكثير من المعارض الجماعية والفردية داخل وخارج المغرب.
وكانت له تجربة متفردة مع اللون الأزرق وتجلياته وقضاياه المرتبطة بالجسد.
تجربة الفنان يوسف سعدون تربو على ثلاثين سنة تميزت بالتأطير والمشاركات في معارض فردية وجماعية نذكر منها:
– 1984 معرض فردي بتطوان.
– 1989 معرض بفرنسا.
– 1992 معرض بشفشاون.
– 1999 معرض بالرباط.
– 2016 معرض بمكناس.
– معرض بسطات.
في 6 مارس 2019 رسم لوحة بأسلوب تعبيري بمدينة بلفيلد الألمانية.
في 20 مارس 2019 مشاركة بمعرض جماعي بالعرائش.
في 2017 معرض فردي (الحلم الأزرق).
في 2009 معرض بمدينة خيرونة الإسبانية.
تعددت الأماكن والرسائل التي ما فتئ يبعثها سعدون حول العالم بمساحات تعبيرية ورؤية فنية شاسعة تحث على إطلاق السراح للجسد الثابث والإنطلاق نحو السمو والسلام.
لسعدون تجربة عميقة مع الكتابة الشعرية والنثرية..ويشرف على إعداد صفحة فنية بجريدة “الشمال”، كما له عمود أسبوعي بها.
سنة 2016 سيفتتح مرسمه الفني بمدينة المضيق ليكون محرابه اللوني.
أطر الكثير من الورشات التشكيلية بكل من فرنسا وإسبانيا وألمانيا.
2016 سيكون له موقف حاسم في الدفاع عن جدرايات ثانوية “ابن بطوطة” بالمضيق، التي تحولت إلى ملصقات إشهارية للحملة الإنتخابية..وقد خاض معركة انتهت بالإعتذار الرسمي له وللمؤسسة من طرف باشا المدينة.
سنة 2016 سينجز يوسف سعدون جداريتين ضخمتين طولهما “20” مترا بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ بمدينة طنجة.

 

بريس تطوان/ المصدر


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.