وقائع خطيرة تكشف عنها أستاذة بمنطقة أزلا بتطوان - بريس تطوان - أخبار تطوان

وقائع خطيرة تكشف عنها أستاذة بمنطقة أزلا بتطوان

بريس تطوان
مع تواصل موجة الإضرابات التي تشل قطاع التعليم على صعيد المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتطوان، على غرار عموم المؤسسات التعليمية بالمملكة، مع ما تسببه موجة الإضرابات من تأثير سلبي كبير على هدر الزمن المدرسي، تظهر بين الفينة والأخرى أحداث تجسد عمق “الأزمة” التي يعيشها هذا القطاع الحيوي بمدينة تطوان ونواحيها.

وأحداث القصة التي ستكشف عنها جريدة بريس تطوان بناء على مجموعة من الوثائق والشكايات والمراسلات التي حصلت عليها ستظهر جزء من حادثة تعتبرها الأستاذة المشتكية فضيحة كاملة الأركان بل ومؤامرة ضدها تستوجب فتح تحقيق من قبل الوزارة المعنية للكشف عن ملابساتها وأحداثها بالتفصيل، وتوقيع الجزاءات اللازمة.

تعود فصول هذه الحادثة إلى تاريخ الرابع من شهر أبريل الماضي عندما حل مفتش تربوي بحجرة الدرس للأستاذة (س.ك) تشتغل بإحدى المجموعات المدرسية بمنطقة أزلا مديرية تطوان، تؤكد الأستاذة المشتكية في رسالتها إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن المفتش المذكور تعامل معها بطريقة “مهينة” أمام مرأى ومسمع من التلاميذ والتلميذات، وقامت بعدها بالتعبير عن رفضها لهذا السلوك والعبارات التي وجهها لها مطالبة إياه باحترامها والتعامل معها بلباقة تعكس صفته كرجل تربية وتعليم.

واعتبرت الأستاذة المشتكية أن المفتش المذكور تعامل معها بطريقة استبدادية واستغل منصبه وسلطته وقام بتقديم تقرير مغلوط إلى المدير الإقليمي بتطوان بخصوص سير الوقائع، وهو التقرير الذي بنى عليه المدير الإقليمي معطياته وقام بتنبيه الأستاذة، (تتوفر الجريدة على نسخة من تنبيه المدير الإقليمي) وهو ما اعتبرته هذه الأخيرة “ظلما في حقها”.

وعلى إثر هذا التنبيه قامت المشتكية بتوجيه شكاية إلى كل من المدير الإقليمي للتربية الوطنية بتطوان ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة مستعرضة الوقائع التي تعتبرها ظلما في حقها من قبل المفتش ومؤامرة مدير المؤسسة ضدها للنيل والانتقام منها.

وتكشف هذه الشكاية التي تتوفر لدى الجريدة نسخة منها أيضا حجم “الفساد المستشري” بالمدرسة التي تشتغل فيها، معددة سلسلة من الوقائع التي تتطلب بحسب رأيها فتح تحقيق عاجل ومنها منعها من طرف المدير من الاستفادة من آلة الطابعة المتوفرة لدى المؤسسة لطبع أوراق الامتحانات مقابل توجيهه للأطر التربوية نحو مطالبة التلاميذ بجمع مصاريف الطبع وهو ما يتنافى مع التوجيهات التربوية ذات الصلة، وكذا مطالبة المدير الأطر التربوية على التوقيع على محاضر اجتماعات “وهمية” يقوم بإرسالها للمديرية الإقليمية بتطوان وهو ما تعتبره تلاعبا واستهتارا بقيمة هذه الاجتماعات التربوية، فضلا عن اكتفاء المدير المذكور بالاشتغال فقط خلال الفترة الصباحية.

المسألة لا تقف عند هذا الحد، تضيف الأستاذة المشتكية، فمدير المؤسسة قام بتاريخ 05 يونيو 2023 بالتحرش بها داخل فضاء المدرسة، حيث قام المدير بلمس أجزاء من جسدها، وهو ما جعلها تنتفض في وجهه رافضة مثل هذا السلوك “اللاتربوي” داخل الحرم المدرسي، مؤكدة أنها تتوفر في ذات السياق على تسجيلات صوتية ومراسلات على تطبيقات التراسل الفوري تثبت وقائع التحرش من قبل المدير المذكور.

وفي ذات السياق، تسجل الأستاذة المشتكية وقائع أخرى أكثر خطورة يقوم بها المدير المذكور بتواطؤ مع أستاذة أخرى بنفس المؤسسة سيتم التطرق إليها في موضوع قادم.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.