بريس تطوان
تعاني الأرصفة المحاذية لمدرسة أحمد الرشيدي، قرب من أجانيف بمدينة تطوان، من وضعية متدهورة تهدد سلامة التلاميذ والمارة.
وحسب الفيديو الذي توصلت به جريدة بريس تطوان ، فإن البلاط مكسّر ومتطاير، يجعل المرور عبره محفوفًا بالمخاطر، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يرتادون المؤسسة يوميًا.
هذا المشهد المؤسف يطرح علامات استفهام حول دور الجهات المعنية في صيانة البنية التحتية، خصوصا في المناطق القريبة من المؤسسات التعليمية، فمن غير المقبول أن تكون الطريق المؤدية إلى المدرسة في حالة مزرية، قد تتسبب في تعثر وسقوط التلاميذ، ناهيك عن الصعوبات التي يواجهها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة أو كبار السن أثناء عبور هذا المسلك.
إن تأهيل الفضاءات المحيطة بالمؤسسات التعليمية ليس رفاهية، بل ضرورة لضمان بيئة آمنة ومريحة للمتعلمين. وعليه، فإن الجهات المسؤولة مطالبة بالتدخل العاجل لإصلاح هذا الاختلال قبل وقوع حوادث قد تكون عواقبها وخيمة.
فهل ستتحرك السلطات المحلية لتحمل مسؤولياتها تجاه هذا المشكل، أم أن هذا الإهمال سيظل مستمرًا إلى أن يحدث ما لا تحمد عقباه؟
أصبح أمرا عاديا وأصبح هو القاعدة والأصل وغيره استثناء !