بريس تطوان
عبّر عدد من سكان دوار دار الحاج التابع لجماعة زومي بإقليم وزان عن استيائهم الشديد من الوضعية المتدهورة للطريق والقنطرة التي تم إصلاحها حديثا، مؤكدين أن الأشغال المنجزة لم تصمد سوى أسابيع قليلة قبل أن تظهر بها عيوب ومشكلات واضحة.
وأوضحت الساكنة في تصريحات متطابقة أن الأشغال التي أُنجزت لم تحترم المعايير التقنية المطلوبة، إذ تم بناء القنطرة – حسب قولهم – دون استعمال الحديد، ما يجعلها غير قادرة على تحمل مرور السيارات والشاحنات الثقيلة، ويهدد سلامة مستعمليها.
وأضاف المشتكون أن تراكم الأتربة والحجارة على جوانب الطريق أدى إلى انسداد مجرى المياه، مما يزيد من خطر الفيضانات والسيول مع اقتراب موسم الأمطار، كما اشتكوا من كون مدخل المسجد الرئيسي بالدوار غمرته الأتربة، مما يعيق حركة المصلين ويشوّه المنظر العام للمكان.
وطالب السكان الجهات المعنية، وعلى رأسها السلطات المحلية والمجلس الجماعي، بالتدخل العاجل لإصلاح الطريق والقنطرة وفق المعايير الهندسية المعتمدة، مع وضع برنامج دوري لصيانة المسالك القروية حفاظا على سلامة المواطنين وحماية البنية التحتية من التدهور.
وأكدت الساكنة أن استمرار هذا الوضع في غياب المراقبة والمساءلة “يكرّس سياسة الإهمال والتهاون في إنجاز المشاريع العمومية”، داعين إلى فتح تحقيق حول ظروف إنجاز المشروع وجودة الأشغال المنفذة.





