أحمد شقور/ بريس تطوان
شهدت مدينة تطوان يوم أمس مراسم دفن مهيبة للكولونيل محمد حكيم الخواض، ابن مدينة مرتيل، الذي أفنى حياته في خدمة الوطن. وقد توفي الفقيد إثر إصابته بمرض عضال لم يمهله طويلاً، تاركاً وراءه إرثاً من التضحية والإخلاص.
الكولونيل محمد حكيم الخواض، الذي اشتغل خلال حياته المهنية في مدينة سلا والرباط (المدرسة المحمدية) الداخلة والعيوع و مراكش، كان مثالاً يحتذى به في الانضباط والمسؤولية، ما جعله يحظى باحترام وتقدير زملائه ومرؤوسيه.
حضر الجنازة جمع غفير من الشخصيات العسكرية والمدنية، يتقدمهم أفراد الجيش، الدرك الملكي، والقوات المساعدة، في مشهد يعكس المكانة الكبيرة التي كان يحظى بها الفقيد في أوساط المؤسسة العسكرية. كما شهدت المراسم حضوراً واسعاً لأبناء مدينة مرتيل وعدد من المدن المجاورة، الذين جاؤوا لتقديم واجب العزاء والتعبير عن حزنهم العميق لفقدان هذا الرجل الوطني.
وقد وُوري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة مدينة تطوان، وسط أجواء مفعمة بالحزن والدعوات له بالرحمة والمغفرة.