بريس تطوان
كما كان متوقعا في مقال سابق تم نشره بجريدة “بريس تطوان” الالكترونية، حيث أكدنا فيه، استنادا الى مصادرنا الموثوقة، أن دخول وزارة الموظف البيروقراطي، “بوريطة” على خط أزمة الطالب المغربي ابراهيم سعدون، المحتجز في سجون جمهورية شرق دونييسك، ستزيد المشكل ورطة على ورطة لأسباب عديدة شرحناها سلفا.
وفي هذا الصدد أعلنت السفارة التابعة لوزارة بوريطة بدولة أكرانيا، أنها لا تملك من الأمر شيئا، وأن مصير الطالب ابراهيم، هو بيد الله وبيد الحكومة الأكرانية، فهي أولى بالدفاع عنه لأنه يحمل جنسيتها أما المغرب فقد تنكر له كما جرت العادة .
بطبيعة الحال إن العذر الذي تحججت به السفارة التابعة لوزارة بوريطة، هو عذر أقبح من زلة، لأنه منذ العصر الفينيقي، والبرونزي، لم نشهد ولم نسمع قط أن هناك مواطنا سلافيا، أكرانيا، يحمل اسم” ابراهيم سعدون”، لأنه ببساطة هذا الأخير ولد مغربيا، ويملك سحنة المغاربة أبا عن جد، لذا فالدفع بكونه “أكرانيا” رغم شعره الأسود الفاحم، يبقى مجرد رمي للكرة خارج الملعب تهربا من كل مسؤولية حالية أو مستقبلية .
وفي هذا المقال نردد ونؤكد مرة أخرى، أن المقاتل المغربي “أبوبكر أبوزعيتر ” وأخيه “عثمان ” بطل الفنون القتالية المشتركة، من المحتمل أن يأتي على أيديهما الخير، ويكون أحدهما أو كلاهما طريق خلاص الطالب “إبراهيم سعدون” من حبل المشنقة، وذلك بفضل الحظوة التي يملكها أبو زعيتر لدى الرئيس الشيشاني”رمضان قديروف”، هذا الأخير يملك جنودا من أشرس النخبة المقاتلة على أرض المعركة، الأمر الذي يؤهله نظريا أن يتدخل لدى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لطلب العفو .
ولحدود كتابة هذه الأسطر لم تتوصل مصادرنا الخاصة بكون أسرة الطالب الأسير” ابراهيم سعدون” ربطت الاتصال بالمقاتل المغربي” ابو بكر ابوزعيتر”، أو المقاتل المغربي” بدر هاري”، من أجل الوساطة والتدخل، وتقديم رسالة استعطاف، وطلب الأمان موجهة إلى الشيشاني رمضان قديروف، الرجل القوي، الذي لا يستطيع الرئيس “فلاديمير بوتين” أن يرفض له طلبا .
نتمنى في الأيام القليلة أن تأخذ الحمية المقاتلين المغاربة وبالأخص البطل “أبوزعيتر” والمقاتل “بدر هاري”، للقيام بكل عمل او تدخل يمكن أن ينجم عنه إطلاق سراح الطالب المغربي ابراهيم سعدون أو على الأقل إيقاف تنفيذ حكم الإعدام في حقه إلى أن تضع الحرب أوزارها، وتندمل الجراح ويتم فتح صفحة المصالحة وتبادل الأسرى.