تم التوقيع، أمس الخميس بمدريد، على إعلان عمل مشترك يهدف إلى تعزيز تعليم اللغة والثقافة الإسبانية، من طرف جامعات عبد المالك السعدي بطنجة/تطوان ومحمد الخامس بالرباط وخوان كارلوس بمدريد ومعهد سرفانتس.
ويندرج هذا الإجراء في إطار أهداف مذكرة التفاهم المتعلقة بالقطاع الجامعي، الموقعة خلال الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، الذي عقد في فبراير الماضي بالرباط.
ووقع هذا الإعلان، الأول من نوعه، بالأحرف الأولى من قبل الأمين العام لمعهد سرفانتس كارمن نوغويرو، وعميد جامعة عبد المالك السعدي بطنجة/تطوان، بوشتى المومني، والرئيس بالنيابة لجامعة محمد الخامس بالرباط، فريد الباشا، وعميد جامعة خوان كارلوس خوان راموس لوبيز.
ويتوخى الإعلان تطوير أنشطة التدريب الأكاديمي والعلمي والتقني والبحثي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن التنظيم المشترك للأنشطة الثقافية لصالح المجتمع الجامعي المغربي.
ويشكل توقيع هذه الوثيقة بمناسبة زيارة وفد جامعي مغربي إلى مدريد “التزاما بالعمل جنبا إلى جنب” لتعزيز التعاون الجامعي واللغوي و”توطيد التعاون بين شعوب ضفتي المتوسط”، كما صرحت بذلك السيدة نوغويرو لمصدر صحفي.
من جانبه، شدد السيد المومني على الدور الجوهري للتعاون في مجال اللغات وأهمية مذكرة التفاهم، مبينا أن الأطراف الموقعة ستعمل على دعم الطلاب المغاربة لمتابعة تعليمهم العالي في إسبانيا.
وأكد الرئيس بالنيابة لجامعة محمد الخامس بالرباط على أهمية الثقافة والتعاون العلمي والجامعي في التقريب بين البلدين.
يذكر أن تحديات التعاون الأكاديمي والعلمي بين الرباط ومدريد كانت هذا الأسبوع في قلب المناقشات في جامعة خوان كارلوس بين عمداء ورؤساء وأساتذة الجامعات في البلدين.
بريس تطوان