نادية شادي بتطوان تبرز المعالم الكبرى لمشروع الحماية الإجتماعية

بريس تطوان

أشادت نائبة رئيس جماعة تطوان نادية شادي بالعمل التضامني والإنساني الذي تنهجه جمعية أجنحة الخير وجمعية حماية الأسرة، والذي يهدف إلى تعزيز التنمية البشرية والإجتماعية.

وأضافت نادية شادي التي حضرت نيابة عن رئيس الجماعة في لقاء نظمته ذات الجمعية، أنه من الصدف الجميلة أن يتزامن انعقاد هذا اللقاء مع إحياء الشعب المغربي لذكرى وطنية عظيمة ألا وهي ذكرى 78 لتقديم عريضة المطالبة بالإستقلال (11يناير1944).

بعدها انتقلت إلى تقديم عرض بخصوص “الحماية الإجتماعية في ظل الحكومة الحالية”، حيث أوضحت نادية شادي أن الحكومة الحالية تولي عناية كبرة للورش الإجتماعي الذي انخرط فيه المغرب منذ سنوات تحت قيادة عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والتزمت من خلال برامجها المختلفة، والمتمثلة في تنزيل أكثر من 100 برنامج اجتماعي من خلال عدة قطاعات حكومية ومؤسسات متخصصة.

وأبرزت المتحدثة ذاتها أنه تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، باشرت الحكومة تنزيل مضامين المشروع الملكي الهيكلي الذي يهدف إلى تعميم التغطية الإجتماعية لجميع المواطنين، بشكل تدريجي في أفق سنة 2025 وبلورة مخطط عملي شامل لتنزيل هذا الإصلاح والذي يتضمن البرنامج الزمني والإطار القانوني وخيارات التمويل وكذا آليات الحكامة المعتمدة.

وتوقفت نائبة الرئيس عند أبرز المحاور الأساسية لهذا المشروع والتي تتجلى في تعميم التأمين الإجباري الأساسي، وكذا تعميم التعويضات لتشمل ما يقارب سبعة ملايين طفل في سن التمدرس، بالإضافة إلى توسيع قاعدة المنخرطين في أنظمة التقاعد لفائدة حوالي خمسة ملايين من المغاربة الذين يمارسون عملا ولا يستفدون من معاش، فضلا عن تعميم الإستفادة من التعويض عن فقدان الشغل .

كما تطرق نادية شادي إلى محاور أخرى تضمنها المشروع من قبيل توسيع التغطية الصحية، ومضاعفة نفقات صندوق دعم التماسك الإجتماعي، وكذا دعم النساء في وضعية هشة. ناهيك عن الإهتمام بأشخاص في وضعية إعاقة. بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتعميم الولوج للسكن الإجتماعي، والبرنامج الوطني المندمج للتمكين الإقتصادي للنساء، وإصلاح مؤسسات الرعاية الإجتماعية.